تسببت موجة الحر التي تتعرض لها الأراضي الفلسطينية، بأضرار كبيرة للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني في قطاع غزة.

وقال مدير بلدية زراعة خانيونس حسام أبو سعدة، إن ما يقارب 50 إلى 60% من المحاصيل الزراعية، والثمار العطشى التي لا يوجد لها تظليل، ولا يغطيها مجموع خضري قوي، تعرضت لأضرارٍ كبيرة وتلف للمحاصيل.

وأضاف "أبو سعدة" أن نسبة الأضرار التي لحقت بعض المحاصيل التي تلتزم بالإرشادات الزراعية، بلغت 20 إلى 30%.

وأشار إلى أن المحاصيل التي لا تلتزم بأي إرشادات زراعية، قد تتعرض لأضرارٍ بالغة تصل إلى 80%.

وأسفرت موجة الحرارة على القطاع النباتي، عن خسائر للمحاصيل سواء كانت خضار، أم فاكهة، من خلال أمراض فسيولوجية أهمها ضربات الشمس التي تصيب الثمار، أو تشقق الثمار نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.

ونبّه "أبو سعدة" إلى أن الوزارة تستقبل أي شكاوى للمزارعين من الأضرار الزراعية، ويتم معاينة الضرر وتوثيقه للتعامل معه.

وفي القطاع الحيواني، أكد أن العدوان الأخير على قطاع غزة دمر مزارع دواجن بالكامل.

وأوضح أن الأعداد داخل مزارع الدجاج في الوقت الحالي متوسطة أو قليلة نسبياً، مشيراً إلى تضررها بشكل محدود، لقلة العدد.

وأوصى "أبو سعدة" بزيادة عدد سقايات المياه داخل مزارع الدواجن وحولها، وتباعد الدجاج وعدم أكله العلف في فترة ذروة الحرارة، بالإضافة لتشغيل رشاشات المياه على أسقف المزارع.

وتتعرض فلسطين إلى كتلة هوائية حارة وجافة منذ 10 أيام، وتبدأ بالانحسار بدءاً من يوم غدٍ الأحد.