كشفت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة، الأسباب  الحقيقية وراء زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق سلام فياض، إلى قطاع غزة.

وأكدت المصادر، لـ"بي دي ان"، أن سلام فياض عاد من أمريكا في اجازة الصيف، لم تكن زيارته رسمية، وانما زيارة شخصية، وليس لها علاقة بتشكيل حكومة وحدة وطنية.

كما وكشفت المصادر، أن فياض طلب اللقاء مع الرئيس عباس، في زيارة شخصية بعيدا عن أي مواضيع أخرى، وهذا ما حصل بالفعل.

وأوضح أنه، ذهب إلى غزة ليشكر أعضاء كتلته الانتخابية والذين لا يعرفهم، لأنه كان يتواصل معهم هاتفيا من أمريكا.

وقال المصدر، الذي فضل عدم كشف هويته، أن فتح والرئاسه لا يثقون بسلام فياض بعد أن حرض العالم على الرئيس خلال فترة حكومته. 

وأضاف، عند حضور فياض للقاء الرئيس كان متواجد هناك عدد من المسؤولين الذين انتقدو الموقف السياسي الذي يحمله فياض الذي يبرر الموقف الأمريكي.

ووصل فياض الأحد الماضي، إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون، شمالي القطاع. فيما كشفت مصادر مقربة منه، فور وصوله أسباب زيارته.

وقالت المصادر في تصريح لـ"بي دي ان"، إن فياض جاء في زيارة إلى القطاع للقاء أبناء شعبه وأصدقاءه.

ولفتت، إلى أن هذه الزيارة كانت مقررة في فترة الانتخابات التشريعية، ولكن تم تأجيلها بسبب تأجيل الانتخابات.

وأفادت بأن فياض سيلتقي خلال هذه الزيارة مع مسؤولين سياسيين وقادة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وأضافت المصادر، بأنه من المقرر أن يلتقي قريباً مع الصحفيين لاطلاعهم على تفاصيل الزيارة.

وأوضحت، أن فياض منذ أن كان رئيساً للوزراء ووزيراً للمالية في الوقت السابق، عند زيارته لغزة لم يكن ينزل داخل الفنادق من منطلق أنه بين أهله وشعبه، مشيرةً إلى أنه الآن متواجداً بمنزل أحد أصدقاءه.