"الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات": الفلسطينيون في القدس يتعرضون لمجزرة تطهير عرقي إسرائيلي

بي دي ان |

30 يونيو 2021 الساعة 10:43م

أكد محمد شريم الامين العام للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات أن هدم الإحتلال الإسرائيلي لمنازل في حي البستان ببلدة سلوان في القدس بمثابة جريمة حرب و عملية تطهير عرقي ممنهجة.

وأوضح شريم، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن سياسة الهدم تأتي في سياق سياسات التهويد الجارية على قدم وساق في المدينة المقدسة للإستيلاء على مدينة القدس و أحيائها و قراها مستمرة لا تتوقف و انتهاك لحقوق شعبنا.

وشدد أن هذا فصل من فصول النكبة التي يعيشها شعبنا و تهجيره و اقتلاعه من أرضه و أن هذه الجرائم تتم بمباركة و موافقة الإدارة الأمريكية في ظل تواطؤ من قبل المطبعين للسيطرة على الهوية الفلسطينية، مشيراً إلى أن هذا مسلسل من الجرائم ضد الإنسانية اليومية التي يرتكبها الإحتلال ضد شعبنا في كل أماكن تواجده، هو أحد مشاهد نكبة شعبنا في العام 1948 بسلب الأراضي من أصحابها و تهجيرهم و تسليمها لعصابات المستوطنين .

و قال شريم: "أننا في الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات نطالب المجتمع الدولي و المؤسسات الدولية في مقدمتها المحكمة الجنائية و الدولية و مجلس حقوق الإنسان و الأمم المتحدة بالخروج عن صمته و التدخل الفوري لوقف مجزرة هدم المنازل و التدمير و التهجير في حي البستان" 

وطالب بالضغط على الإحتلال باحترام القانون الدولي و القرارات الدولية و الأممية.

ودعا شريم أبناء شعبنا للتصدي ومساندة أهلنا في القدس، وإفشال كل المخططات الصهيو أمريكية الهادفة لتكريس واقع على الأرض و تصفية القضية الفلسطينية.