"فتح": لن نسمح المساس بالأمن الفلسطيني وتكرار مشهد الانقلاب عام 2007

بي دي ان |

27 يونيو 2021 الساعة 07:37م

حذر عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" عبد الإله الأتيرة من محاولات البعض استغلال قضية نزار بنات لجر الساحة الفلسطينية إلى الفوضى، وضرب المشروع الوطني.

وأكد الأتيرة في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الأحد، أن حركة "فتح" والفصائل الوطنية ستكون بالميدان، ولن تسمح المساس بالأمن الفلسطيني، والاعتداء على مقراتهم وتكرار مشهد الانقلاب الذي جرى في العام 2007.

بدوره، حذر أمين سر حركة "فتح" في جنين عطا أبو رميلة من محاولات البعض حرف البوصلة واستغلال قضية نزار بنات، لتشويه صورة الأجهزة الأمنية، وطعن المشروع الوطني.

وأكد أبو رميلة في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الأحد، أن حركة "فتح" قررت النزول للشارع لحماية جبهتنا الداخلية ومقاومة الاحتلال، ولن تسمح بتكرار مشهد الانقلاب، ومسلسل الدم الذي صنعته حماس في غزة.

من جهته، شدد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، على ضرورة وحدة الصف الوطني في مواجهة الاحتلال والمشاريع الاستيطانية والعمل على نبذ محاولات حرف البوصلة من خلال قيام الاحتلال واعوانه بتشويه صورة السلطة الوطنية.

وأكد دغلس في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الأحد، أهمية كلمة الرئيس محمود عباس في دورة المجلس الثوري لحركة فتح، التي دعا فيها إلى استئناف الحوار الوطني فورا.

وبين أن المجلس الثوري لحركة فتح في دورته الاخيرة، طالب بتوحيد المقاومة الشعبية من خلال تشكيل القيادة الوطنية الموحدة، وتفويت الفرصة على كل من يحاول حرف البوصلة.

وفي السياق، قال أمين سر حركة "فتح" في رام الله موفق سحويل إن "فتح" ستبقى يقظة، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات استباحة الدم الفلسطيني.

وأكد سحويل في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الأحد، أن المسيرة التي انطلقت أمس هي عبارة عن خطوات استباقية تؤكد من طبيعة المشاركين فيها أن هناك أجندات غير وطنية، موضحا أن خروج فتح أمس كان بهدف منع الاشتباك مع قوى الأمن وحرصاً على السلم الأهلي وعدم حرف البوصلة عما يجري من تهويد للمدينة المقدسة.

وفي ذات السياق، قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" ماجد الحلو، "إن الاحتلال هو المستفيد الوحيد من حالة الفوضى التي يسعى البعض لإثارتها في الشارع الفلسطيني، وإن حركة "فتح" عصية على المؤامرات التي تستهدف مشروعنا الوطني".

وأضاف الحلو في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الأحد، أن حركة "فتح" هي الوحيدة التي تسعى لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، وعلى هذا الاساس ذهبت بقلب مفتوح الى كل الحوارات التي جرت سواء في الوطن أو خارجه، إلا أن "حماس" التي قتلت وجرحت الالاف من أبناء شعبنا في غزة، اعتادت على الانقلاب والهيمنة.

وأكد أن الفئات التي هتفت وخونت خلال الايام الماضية كل من يعمل في السلطة الوطنية تريد حرف البوصلة عما يجري في القدس المحتلة وبلدة بيتا والعمل على زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية.