التقى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ورئيس وزراء حكومته نفتالي بينيت، اليوم الخميس، مع رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز، والذي وصل إلى تل أبيب الليلة الماضية، لافتتاح سفارة لبلاده في القدس.

وقدم ريفلين الشكر لرئيس هندوراس على قراره بفتح سفارة في القدس.

وقال :"أنا متحمس لرؤية المزيد والمزيد من الدول تسير على خطاكم وتعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل".

من جهته قال هيرنانديز "إنه عاد لإسرائيل مجددًا في مهمة لفتح السفارة، ولتعزيز وتعميق العلاقات المشتركة".

كما التقى رئيس هندوراس مع نفتالي بينيت والذي عقد مؤتمرًا مشتركًا واستغله لتهديد غزة.

ووصف بينيت، هيرنانديز بأنه صديق حقيقي لإسرائيل، مشيرًا للتعاون المشترك في العديد من القضايا السياسية والأمنية والتجارية وغيرها.

وأشار إلى أنه تم توقيع اتفاق لتوسيع التعاون في مجالات الانترنت والتكنولوجيا وغيرها.

وأشاد بموقف هندوراس الذي دعم إسرائيل خلال عمليتها في غزة، متهمًا حماس بإطلاق آلاف الصواريخ تجاه من وصفهم بـ “المدنيين الإسرائيليين”، واستخدام سكان غزة كدروع بشرية، واصفًا ذلك بأنها “جريمة حرب مزدوجة”.

وقال "لسوء الحظ، تختار حماس باستمرار الاستثمار في الإرهاب، بدلاً من الاستثمار في التعليم، والبنية التحتية، والتنمية الاقتصادية".

وأكد على أن إسرائيل تعمل وفق قاعدة بسيطة، أن كل رد فعل سيكون مقابله رد فعل أقسى.