غزة: وضع حجر الأساس لمصنع بلاط انترلوك وطوب بتمويل فرنسي جزئي في جباليا

بي دي ان |

16 يونيو 2021 الساعة 05:34م

وضع القنصل الفرنسي العام في القدس روني تروكاز حجر الأساس لمصنع بلاط "انترلوك" وطوب البناء شرق مدينة جباليا بتمويل جزئي من الحكومة الفرنسية من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية "AFD" لصالح شركة أبناء شنن، وبالتعاون مع بنك فلسطين والاتحاد العام للصناعات الفلسطينية.

وحضر حفل الافتتاح، بالإضافة إلى القنصل الفرنسي رئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية علي الحايك ونائب رئيس اتحاد المقاولين أسامة كحيل وممثلون عن القطاع الانشائي ورجال الأعمال.

وقال تروكاز في كلمة له خلال الفعالية، أن الحكومة الفرنسية ستساهم بـ 320 ألف يورو هي نصف القيمة الاجمالية لتكلفة شراء الات ومعدات المصنع والتي سيتم شرائها من فرنسا.

وأضاف تروكاز أن فرنسا تدعم قطاع الصناعات الفلسطينية وتعمل على تنميتها منذ أكثر من عشرين سنة وقدمت منح مالية بعشرات ملايين الدولارات خلال تلك الفترة و"هي ملتزمة بالاستمرار في ذلك خلال المرحلة المقبلة من أجل تحسين واقع الصناعات في فلسطين"، مبيناً أن المصنع الجديد والذي من المتوقع أن يبدأ العمل فيه مطلع العام المقبل سيسهم في تشغيل المزيد من العمال الفلسطينيين وكذلك توفير منتج ملائم وبجودة عالية.

من جانبه، أوضح صاحب الشركة المالكة للمصنع حسين شنن في كلمة له، أن شركته حصلت على منحة مالية من الحكومة الفرنسية بقيمة 320 ألف يورو لتمويل شراء الالات والمعدات اللازمة لتشغيل المصنع والتي تقدر بنحو 621 الف يورو من أصل 1،2 مليون يورو هي التكلفة الاجمالية لانشاء المصنع، لافتاً إلى أن الشركة وبموجب المنحة ستلتزم بشراء المعدات والالات الفرنسية
.
وقال شنن أن الشركة تعاقدت مع شركة كوادرا الفرنسية وهي من أكبر الشركات العالمية في تصنيع الالات والمعدات لشراء المعدات وتوريدها الى قطاع غزة، معرباً عن امله في أن تذلل كل العقبات التي ستواجه وصول هذه الالات والمعدات إلى القطاع خلال المرحلة المقبلة.

وأشار إلى أن المصنع سيوفر أكثر من خمسين فرصة عمل جديدة لعمال وفنيين واداريين، فضلاً عن توفيره منتج بمواصفات عالمية وبأسعار منافسة يلبي حاجة السوق خلال المرحلة المقبلة والتي ستشهد إعادة اعمار ما دمره الاحتلال.

من جانبه قال الحايك خلال كلمة له ان الصناعات الفلسطينية بحاجة إلى دعم وتمويل سخي لمساعدتها على النهوض والتغلب على الصعوبات الكبيرة التي تواجهها بسبب الحصار الإسرائيلي والحروب المستمرة والتي أدت إلى تدمير المئات منها في قطاع غزة.

وأضاف الحايك أن قطاع الصناعات يعيش واقعاً كارثياً أدى إلى اغلاق الكثير من المصانع وتسريح عشرات الاف العمال، ما يتطلب من العالم التدخل الفوري لانقاذه.

بدوره، قال أسامة كحيل في كلمة له أن الصناعيين الفلسطينيين يتطلعون لدور فرنسي فاعل في دعم القطاع الصناعي والانشائي وتعويضه عن الخسائر التي تكبدها خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وشدد كحيل على أهمية الدور والدعم الفرنسي لهذا القطاع والذي يتم لأول مرة في قطاع غزة.