فصائل: تعيين حماس رئيس جديد للجنة الإدارية يكرس الانقسام ويفشل الجهود المصرية

بي دي ان |

14 يونيو 2021 الساعة 07:20م

اعتبرت فصائل فلسطينية، اليوم الاثنين، تعيين حركة حماس رئيس جديد للجنة الإدارية في قطاع غزة، بأنه تكريس للانقسام وافشال للجهود المصرية.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، امس الأحد، أنه تم تكليف عصام الدعليس رئيسا جديدا لمتابعة العمل الحكومي بغزة خلفا للدكتور محمد عوض.

بدوره، اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، تعيين حركة "حماس" مسؤولاً جديداً لرئاسة ما تسمى لجنة متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة بالخطوة المنفردة والخطيرة التي تكرس الانقسام، وتفشل الجهود المصرية لإنهاء الانقسام.

وقال أبو يوسف في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الاثنين، إنه يجب التوجه نحو حوار وطني لترتيب البيت الداخلي بعد كل هذه السنوات من الانقسام، بما يفضي أيضا لمواجهة حكومة الاحتلال الجديدة برئاسة بينيت والتي تعتبر امتدادا لسياسة اليمن المتطرف.

من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، إن حماس تعمل على تكريس الانقسام بتمسكها بعقلية الانقلاب من خلال تعيين رئيس جديد لإدارة "العمل الحكومي" في قطاع غزة.

وحمل مجدلاني في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الاثنين، حماس المسؤولية الكاملة عن افشال جولة الحوار الفلسطيني الأخيرة والجهود المصرية لإنهاء الانقسام، مشيرا إلى أنه كان من الممكن توظيف النتائج التي تمخضت عن الهبة الشعبية في الضفة والعدوان على غزة لصالح شعبنا.

وأكد، أن المطالب التي توجهت بها حماس للجانب المصري لم تكن على الاطلاق قاعدة لاستئناف الحوار.

وأضاف: أن الإنجازات والانتصارات تكون من الاحتلال وعليه وليس من منظمة التحرير، مؤكدا أن عقد حماس ما يسمى بالتشريعي اجراء غير شرعي وغير قانوني.

وأوضح مجدلاني بأن حماس تقيم نظاما سياسيا موازيا في قطاع غزة وتفرض حكومة ومجلسا تشريعيا يعيدنا إلى نقطة الصفر.

بدوره، قال المتحدث باسم حركة "فتح" اياد نصر، إن حركة حماس تُصر على الانفصال والبعد عن الوحدة الوطنية من خلال تعيين رئيس جديد للجنة الإدارية الحكومية في قطاع غزة.

وأضاف نصر في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الاثنين، أن هذه الخطوة تشكل "إنحرافا عن الجهد المصري لتحقيق الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وإضعاف الموقف الوطني أمام المجتمع الدولي في إعادة إعمار قطاع غزة ومواجهة الاحتلال".

وأكد أن قرارات حماس لا تساعد في البناء على حالة الصمود لشعبنا والتصدي لآثار العدوان في قطاع غزة، ولا تخدم المشروع الوطني بمثل هذه القرارات التي تعتبر مضيعة للوقت.

ودعا نصر، حركة "حماس"، إلى إعادة حساباتها والعودة الى طاولة الحوار الوطني الذي ترعاه القيادة برئاسة الرئيس محمود عباس، لانهاء الانقسام.

وشدد على أن إصرار "حماس" على عقد جلسات للمجلس التشريعي المنحل بقرار قانوني والعودة إلى التراشق والاتهامات لا يخدم القضية الفلسطينية.