"مركز الميزان" يحذر من انتحال اسمه وصفته في حادثه سوق الزاوية بغزة

بي دي ان |

26 يوليو 2021 الساعة 04:15ص

حذر مركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، من انتحال اسمه وصفته من قبل أي كان ولأي غرض كان. وفي هذا السياق فوجئ بورود معلومات حول تواصل أفراد مع بعض ذوي المصابين في حادثة سوق الزاوية الأليمة عرفوا عن أنفسهم بأنهم يعملون مع مركز الميزان وقاموا بتحريضهم على اتخاذ مواقف تتضمن اتهامات لأطراف بعينها.
 
كما حذر مركز الميزان، في بيان وصل "بي دي ان" نسخة عنه، من انتحال صفة المركز واسمه، ويؤكد أنه سوف يلاحق كل من تسول لها نفسه انتحال صفة المركز أو اسمه قانونياً.
 
كما يوضح المركز أنه مؤسسة مستقلة ومحايدة سياسياً وتعمل في إطار القانون ويتسم عملها بالشفافية والوضوح والعلانية، وان المركز لا يتردد في اتخاذ أي موقف تمليها عليه أصول العمل المهني.
 
وعليه فإن المركز إذ يكرر أسفه الشديد لحادث سوق الزاوية الأليم وإذ يعبر عن تضامنه الكامل مع الضحايا وذويهم، وإذ يتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، فإنه يعيد التأكيد على ما جاء في بيانه المنشور بخصوص الحادثة، ويؤكد على أنه ليس جهة اتهام أو تحريك دعوى، وليس له مصلحة في اتهام أحد أو إدانة أحد أو الخوض مع الضحايا فيما هو خارج إطار أعمال التوثيق أو تقديم المساعدة القانونية، وفقا للبيان.
 
وقال المركز: "إن محاولات تسييس القضايا الحقوقية وإخراجها عن سياقها عمل مرفوض، ويحاول استغلال معاناة الضحايا، وأن أصابع أجهزة الأمن الإسرائيلية ليست بعيدة عن محاولة خلط الأورق وتأجيج صراعات الفلسطينيين الداخلية".
 
وفي الختام نفى المركز أي علاقة له بأي أفعال خارج إطار دوره المهني ويكرر تحذيره لمن يحاول التستر منتحلاً صفة أو اسم المركز لذا اقتضى التوضيح.