أبناء غزة يرمسون الأمل من تحت الركام (صور)

بي دي ان |

11 يونيو 2021 الساعة 06:58ص

لايزال الرسم بأنماطه المختلفة، لغةُ صامتة غير تقليدية، يلجأ إليها الرسّام ليُعبّر عن انطباعاته، آماله، تطلّعاته، أفكاره، ومحاكة التاريخ، بالريشة واللون "البورتريه" واحد من أهم أنواع هذا الفن

وبدأ أحمد سالم رسم الشخصيات في حرب ٢٠١٤ بسبب التوتر والخوف الشديد الذي كان يشعر به وظهرت الموهبة كتفريغ للخوف على ورق أبيض لعلها تشفي أوجاعه.

ويقول أحمد :"إن البورتريه هي موهبة لم أكتشفها منذ بدياتي في الرسم ولكن اكتشفتها صدفة ،وكنت مهتم بتطوير نفسي في البورتريه وأصبح لدي فضول لإتقانه فقمت بمشاهدة فيديوهات على اليوتيوب وطورت من نفسي "

وأشار إلى أنه تلقي الدعم المادي والمعنوي من عائلته واصدقائه في سبيل تنمية موهبته وتطورها والوصول إلى مراحل متقدمة في مجال رسم البورترية مشيراً إلى ان الصعوبات التى واجهته تمثلت في عدم القدره على تلبية احتياجات الرسم وإضافة إلى غلاء أسعار أدوات الرسم بشكل كبير وصعوبة توفرها في قطاع غزة لان الإحتلال الاسرائيلي يرفض ادخالها إلى القطاع .

وبالنسبة للأدوات التى يستخدمها في مجال رسم الاشخاص تتمثل في ادوات بسيطة مثل اقلام الفحم والممحاة والمداعك للدمج ورق رسم للفحم حجم A4و A3و A5،،بودرة فحم و فراشي مسطرة و لون أسود خشبي، قلم حبر اسود،لون اسود ماركر قلم تحديد ابيض للإضاءة.

واضاف طموحي اني اصل للواقعية برسمه وتعلمه بكافة اشكاله
فكرت في اني اشارك في مسابقات قبل هيك اكيد كانت في مسابقة بالجزائر ولكن م حالفني الحظ اني اعمل رسم جديد بسبب ضغط الدراسة اللي كان في فترتهاا واذا صحتلي فرصة اني اشمثل دولتي واوصل رسالتي اكيد

وأكد على مشاركته في العديد من المسابقات التى اقيمت على مستوي قطاع غزة سواء المقامة في المدارس او المعارض التي تشرف عليها وزارة الثقافة .

واشتركت في مسابقة على مستوى قطاع غزة لمدارس الثانوية بدعم من الرئيس محمود عباس ليوم المرأة وتم ابلاغي بعد فترة بأنها حازت على المستوى الثاني.