أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وهي تنعى شهداء فلسطين، شهداء الواجب الوطني والتصدي لاقتحام قوات خاصة إسرائيلية لمدينة جنين، على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وأن الشعب الفلسطيني ما زال مصممًا على مواصلة نضاله ومقاومته بكافة الأشكال ضد الاحتلال حتى كنسه عن أرضه وقدسه والفوز بالحرية والعودة والاستقلال.

وأشادت الجبهة بالدور الوطني الذي قام به الشهداء في التصدي البطولي لاقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين، ليوصل رسالة واضحة للاحتلال بأن اقتحام مدننا وقرانا لن يكون نزهة.

وأكدت أن هذا هو الدور الوطني المطلوب للأجهزة الأمنية في التصدي للاقتحامات والاعتقالات وحماية أبناء شعبنا الفلسطيني من عدوان الاحتلال وبطش قطعان المستوطنين. 

وشددت الجبهة أن ما شهدته مدينة جنين، اليوم الخميس، والهبة الشعبية في عموم الضفة والقدس والـ48 أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة، والتصدي لقطعان المستوطنين، يؤكد أن الروح الوطنية وثقافة المقاومة راسخة في عقول كافة أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان.

ودعت جماهير شعبنا للمشاركة في الاضراب وتشييع الشهداء في جنين، وتصعيد الانتفاضة والاشتباك الميداني مع الاحتلال وقطعان المستوطنين.

وختمت الجبهة بيانها، مؤكدةً أن "الرهان الوحيد، والمثمر، والضمان الحقيقي، هو في الرهان على الإرادة الشعبية وعلى المقاومة الشعبية، وعلى ثبات جماهير شعبنا، ووحدته النضالية بإعتبارها السلاح الأكثر فعالية في تحقيق التقدم على طريق المجابهة الوطنية الشاملة، ما يتطلب التسريع في تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية عملاً بمخرجات اجتماع الأمناء العامين"