نقابة الصحفيين الفلسطينيين بغزة تنظم وقفة دعم ومساندة لنقيب الصحفيين "ابو بكر"

بي دي ان |

08 يونيو 2021 الساعة 05:25ص

احتجاجا على قرار فصله من وكالة الانباء الفرنسية
نقابة الصحفيين الفلسطينيين بغزة تنظم وقفة دعم ومساندة لنقيب الصحفيين الفلسطينيين ابو بكر

نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم الاثنين وقفة دعم وإسناد مع نقيب الصحفيين الدكتور ناصر أبو بكر أمام مقر الوكالة الفرنسية بمدينة غزة، جراء تعرضه للفصل التعسفي من قبل الوكالة الفرنسية والتي جاءت بعد ضغوطات من الاحتلال الاسرائيلي على خلفية الملاحقات القانونية لقادة الاحتلال جراء الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية، وذلك بحضور ممثلي الاتحادات النقابية المهنية والعمالية والكتل والمؤسسات الصحفية والقوى الوطنية والإسلامية وعشرات الصحفيين  بالتزامن مع الوقفة التي تنظمها النقابة امام مقر الوكالة برام الله.

أوضح ممثل السيد الرئيس ومحافظ غزة ابراهيم أبو النجا، ان الحملة الاسرائيلية تستهدف الاعلام الفلسطيني والصحفيين الفلسطينيين على رأسهم نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر بسبب مواقفهم الراسخة في فضح جرائم الاحتلال، موضحا ان قرار فصل نقيب الصحفيين من الوكالة الفرنسية ياتي خضوعا للضغوطات الاسرائيلية ، وتعتبر مؤشر خطير يهدف الجسم الصحفي برمته ، داعيا الى التراجع عن هذا القرار الذي شكل ضربة للصحفيين الفلسطينيين ، بعد ايام من انتهاء العدوان على غزة .

 من جانبه أكد نائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الأسطل على الموقف الثابت في مواجهة الحملة الإعلامية الإسرائيلية ضد نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، التي تهدف لإضعاف الإعلام الفلسطيني على كافة الأصعدة العربية والدولية. وبين الأسطل أنَّ ما تقوم به الحملة العدائية بحق الزميل الصحفي أبو بكر، لهي دليل على الخطوات الجادة التي يسير بها النقيب والتي باتت تزعج الموقف الإسرائيلي، لذلك تسعى الى حملة جديدة لتشويه الصورة المهنية للإعلام الفلسطيني في الوقت الذي استطاع فيه النقيب أن يجعل فلسطين في الصفوف الأولى من الناحية الإعلامية من خلال فضحه لممارسات الاحتلال وقطعان المستوطنين استهدفت الصحفيين والمؤسسات الصحفية حيث بدأت النقابة اجراءات قانونية دولية لملاحقة الاحتلال على هذه الجرائم ، والتي جاء الفصل من الوكالة الفرنسية خضوعا لهذه الاجراءات.

 من جانبه قال الأمين العام المساعد لاتحاد الأدباء والكتاب عبد الله تاية، إن قرار الفصل التعسفي بحق نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر يعتبر انحيازاً واضحاً لجانب الاحتلال الاسرائيلي الذي يتمادى بشكل دائم في ارتكاب الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني. وأكد ان الإعلام الفلسطيني سيبقى راسخاً بشكل دائم أمام جرائم الاختلال وسيعمل جاهداً لكشف هذه الجرائم أمام المجتمعات المحلية والدولية.

واكد عبد الرؤوف عليان عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين عن رفضه الاتحادات العمالية لقرار الفصل من وكالة الانباء الفرنسية والذي يعتبر خضوعا واستسلاما لضغوطات اسرائيلية باتت واضحة ومكشوفة في ظل الهجمة والعدوان الاسرائيلي الخطير على الاعلام الفلسطيني ، داعيا الى التراجع الفوري عن هذا القرار التعسفي.

والقى محمود الزق كلمة القوى الوطنية والإسلامية شدد خلالها على تضامن القوى الوطنية والإسلامية مع نقيب الصحفيين الفلسطينيين بعد قرار فصلة التعسفي من عمله في وكالة الانباء الفرنسية ، مؤكدا ان هذا التضامن جاء تأكيدا منا على وقوفنا الى جانب الصحفيين الفلسطينيين الذين قدموا تضحيات جسيمة ومؤلمة جراء الاستهداف المتواصل من الاحتلال ، فنحن نعتبر هذا الاجراء جاء في اطار هذا الاستهداف.

من جانبه اكد د. خضر الجمالي في كلمة منتدي الاعلاميين الفلسطينيين ان تضامنا اليوم جاء اليوم لأننا نعتقد ان اجراء وكالة الانباء الفرنسية هو استهداف لكل الصحفيين الفلسطينيين ، فما تعرض له نقيب الصحفيين ليس اجراء شخصي وإنما اجراء استهدف كل الصحفيين الفلسطينيين ، مشددا على ان كل الاعلاميين الفلسطينيين يقفون خلف نقابة الصحفيين في اجراءاتها للضغط على الوكالة الفرنسية للتراجع عن هذا القرار التعسفي .

ورفع المشاركون في الوقفة الشعارات واللافتات المنددة بإجراء وكالة الانباء الفرنسية بفصل نقيب الصحفيين والمطالبة بالتراجع عن هذا القرار الظالم.