نظمت وزارة شؤون المرأة صباح اليوم لقاءً حول آليات الحماية الدولية للمرأة الفلسطينية "لنحميها"، ويأتي اللقاء ضمن جهود الوزارة في حماية وتعزيز قضايا النساء ومناهضة العنف ضد المرأة. 

وحضر اللقاء الذي أقيم في قاعة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بغزة الأستاذة أميرة هارون وكيل وزارة شؤون المرأة، ود. صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية "حشد"، والناشطة الإعلامية بيسان عودة وطاقم الوزارة، وعبر برنامج الزوم د. جبارية سلطان نائب رئيس ائتلاف المرأة من الجزائر، أ. ريم حمدي رئيس المرصد العالم لحقوق المرأة والطفل الفلسطيني من تونس، ومن تركيا المصري د. محموم لملوم رئيس الاكاديمية الدولية لعلوم الأسرة والمجتمع، أ. فاطمة بوخديمي كاتبة روائية من الجزائر، الصحفية سجى العلمي من رام الله، بالإضافة الى مشاركة عدد كبير من الأكاديميين والمختصين والإعلاميين وممثلي الوزارات من مختلف أنحاء العالم. 

وقالت "هارون" بأن المرأة الفلسطينية منارة العزة وأيقونة العطاء والأمل، وكانت نموذجاً رائعاً في المشاركة الفاعلة بجميع مراحل التاريخ.

وأوضحت بأن المرأة بالرغم من التهجير القسري في بعض المناطق الفلسطينية ومعانتها، هذه المرأة تشهد صوراً متجدده من البطش الإسرائيلية تجلت اخرها في العدوان الأخير.

وأِشارت "هارون" الى أن المرأة الفلسطينية لها الحق في المقاومة وهي الأحق في حياة كريمة تليق بها كنموذج متفرد متميز، منوهةً الى أن ذلك بحاجة الى جهد ووقت طويل. 

وبينت بأن لقاء اليوم جاء لتجديد الهمة للدفاع عن المرأة في ظل الحديث عن قوانين دولية لحمايتها التي لا يتم تطبيقها على أرض الواقع. 
وأوصى المشاركون بإعادة إعمار شؤون المرأة، وأيضا تدويل قضية النساء الفلسطيني. 

ودعا المشاركون المجتمع الدولي الى اتخاذ مواقف جادة ضد السلوك الهمجي العدواني من قبل قوات الاحتلال، وتكثيف الجهود التي تبذل على الساحة الدولية لتحمل إسرائيل تكلفة عدوانها الأخير على قطاع غزة.

وطالبوا ضرورة دمج النساء في إعادة اعمار غزة، وتمكين النساء وضمان مشاركتهن في جميع الأصعدة من منطلق الحرص على توفير التنمية المستدامة لهن، بالإضافة للعمل على ملاحقة إسرائيل ومعاقبتها على جرائمها بحق شتى شرائح المرأة في المجتمع الفلسطيني. 

الجدير ذكره بأنه تم عرض تقرير تلفزيوني أعدته الوزارة لإحصائيات جرائم الاحتلال ضد المرأة وخاصة في العدوان الأخير على غزة، بالإضافة إلى عرض شهادات حية ضد المرأة التي تعرضت لانتهاكات.