ردًا على عتاب أبو الغيط له...

عريقات يتساءل: هل توقيع اتفاقات التطبيع يتوافق مع قرارات قمم الجامعة ومجالسها الوزارية؟

بي دي ان |

04 أكتوبر 2020 الساعة 01:58م

وجه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات أسئلة سياسية غاية في الأهمية حول التطبيع العربي مع إسرائيل للأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور أحمد أبو الغيط قائلًا:" لكن السؤال للسيد الأمين العام: هل خرجت دولة الإمارات العربية ومملكة البحرين عن مبادرة السلام العربية ٢٠٠٢؟

كما تساءل وهل توقيع اتفاقات التطبيع يتوافق مع قرارات قمم الجامعة ومجالسها الوزارية؟

وردًا على عتاب أبو الغيط له قال عريقات عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": من منطلق ايماني بحرية الرأي والتعبير، أعيد  نشر مقابلة السيد الأمين العام للجامعة العربية، وبما حملته من ما هو حقي وليس حقي، أو لأهدافي ؟!

وفي وقت سابق من مساء أمس السبت، وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، مطالبة عريقات له بالاستقالة، بـ "الغريب".

وأكد أبو الغيط، في تصريحات لوسائل إعلام مصرية، أن  :"من حق صائب عريقات أن يعبر عن رأيه وموقفه ولكن ليس من حقه أو حق غيره أو يقرأ الموقف خطأ".

وقال :"معرفتنا قديمة وربطتني به علاقة عمل جيدة، مبنية على الاحترام المتبادل كلٌ من موقعه، ووجدت مؤخرًا أنه يهاجمني على وسائل التواصل الاجتماعي بدلًا من أن يتحاور معي، وهو أمر غريب كما قلت لأن معناه أنه لا يهدف إلى الفهم أو الإقناع، ولكن يسعى إلى أمور أخرى".

وأضاف :"دفاعي عن القضية الفلسطينية، شغل الحيز الأكبر من مسيرتي المهنية، لكن ما تحدث به صائب عريقات، غريب".

يُذكر أن أمين سر اللجنة التنفيذية صائب عريقات قد طالب باستقالة الأمين العام لجامعة الدول العربية، لأنه قد فقد مصداقيته وأمانته ليكون أمينا عاما لجامعة الدول العربية، داعيا إلى وجوب تقديم استقالته بشكل فوري.

وبحسب عريقات جاءت مطالبته على خلفية ادعاء أبو الغيط أن اتفاقية تطبيع العلاقات الإماراتية الإسرائيلية أوقفت ضم الأراضي الفلسطينية، وهو الغطاء الفاسد الذي حاولت دولة الإمارات استخدامه لتمرير خرقها الفاضح لميثاق الجامعة العربية وقرارات قممها، ومبادرة السلام العربية.

وشدد عريقات على أن أبو الغيط قد أعلن بشكل فاضح وصارخ تأييده لرؤية الرئيس الأميركي ترمب التي شكلت نقطة ارتكاز للاتفاقات التي وقعت بين الإمارات والبحرين من ناحية وإسرائيل (سلطة الاحتلال) من الناحية الأخرى، أي أنه وافق على أن تكون القدس الشرقية المحتلة والحرم القدسي الشريف وكنيسة القيامة تحت السيادة الإسرائيلية، "هذا الأمر الذي يعتبر بمثابة الضوء الأخضر لمن يسعى من الدول العربية للتطبيع المجاني مع إسرائيل والتحالف معها أمنيا وعسكريا، بمعنى أدق فإن أبو الغيط قد أصبح جزءا من خرق ميثاق الجامعة وقراراتها ومبادرة السلام العربية."

المصدر: بي دي ان