الكيلة تتحدث لـ"بي دي ان" عن الوضع الصحي وزيارة الوفد المصري وملف إعادة إعمار قطاع غزة

بي دي ان |

31 مايو 2021 الساعة 07:44ص

قالت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، "إن هناك حملة دولية لإعادة إعمار قطاع غزة وهناك حملة تبرعات، وتحرك مصري وامريكي وتحرك من معظم الدول العربية"، مشيرة أن هذا التحرك سيجلب إعادة الإعمار إلى غزة. 

وأضافت الكيلة، في تصريح لـ"بي دي ان"، اليوم، أن الاعتداءات والعدوان البربري الذي طال البشر والشجر والحجر يعتبر انتهاك صارخ للقانون الدولي، وأيضاً للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة وملحقاتها ( التي تنص على حماية المدنيين في وقت الحرب المؤرخة في 12 أب / أغسطس 1949).

واعتبرت الوزيرة أن العدوان على غزة اعتداء فاضح لاسرائيل، وعلى المجتمع الدولي أن يحاسب "إسرائيل" على ذلك، ولتحتكم "إسرائيل" إلى القانون الدولي الإنساني.

وبشأن زيارة الوفد المصري إلى قطاع غزة يوم الاثنين، قالت الكيلة، أن هذا الوفد المصري بداية جاء ليجتمع مع السيد الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية، وكوننا في قطاع غزة متواجدين يريد الحضور الى القطاع وسنجتمع به غدا

ولفتت إلى أن الاجتماع كان من المفترض أن يكون اليوم، ولكن لظروف ما تم تأخيره إلى غدا، وسيتم مناقشة بعض الملفات التي وضعها الجانب المصري لدعم فلسطين وسيكون هناك نقاش موسع في هذا الموضوع.

وعن الدعم الحكومي للقطاع، أكدت الكيلة، أن الحكومة الفلسطينية، وبتعليمات من الرئيس عباس، وضعت كل اهتمامها بأن يتم إعطاء كل الدعم إلى أهلنا بقطاع غزة، ليس فقط أثناء العدوان وإنما دائماً، لأن أبناء شعبنا في قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني ولهم حصة كبيرة في الموازنة.

وأوضحت، لكن نحن منذ عامين لا يوجد موازنة حقيقية، وانما هي موازنة طوارئ... ففي 2021 لأول مرة وضعنا موازنة وتم المصداقة عليها، وكل ماهو موجود بالضفة موجود بغزة بالواقع، بمعنى أي مشروع يكون بالضفة 60% و40 % لقطاع غزة حسب التعداد السكاني، وهذا يجري على كافة الأمور سواء كانت أدوية أو معدات أو مستلزمات وغيرها.

وأشارت، "نحن بلد نعتمد على المساعدات وعلى المشاريع وبالتالي حسب توفر هذه المشاريع بكون الدعم بالضفة وقطاع غزة".

وحول وضع خطة زمنية لإعادة الاعمار.. ذكرت الوزيرة الكيلة، أنه في هذه المرحلة الحكومة تعد حجم الدمار، مؤكدة أن هذا ليس سهلا، وأنه سيتم وضع البنك الدولي في صورة الأمر، مع وجود الفنيين من الوزارات ذات العلاقة لتخصيص الموارد المالية، ووضع الأطر الزمنية يعني الآن هي لاتزال في مرحلة اعداد الاضرار.

من جانب آخر قالت الكيلة، بعد جولتي في مستشفيات القطاع وجدت الزملاء في المستشفيات عملوا بأقصى جهودهم وكل المستلزمات اللازمة لاسعاف المرضى بالطريقة الفنية الصحيحة، وهذا ما أفاده الوفد الطبي الذي حضر معي وهم من أهم الاخصائيين في مستشفيات الضفة الغربية.

وأكدت، أن إجراء العمليات تم بشكل جيد جداً، ومنذ اليوم الأول أعلنا بان المستشفيات الفلسطينية مفتوحة بكافة اماكن تواجدها لاهلنا في القطاع ولجرحانا في القطاع سواء كانت مستشفيات الضفه الغربية الحكومية أو الخاصة أو مستشفيات القدس وبالتالي تم نقل تلات حالات خطيرة وسيتم إرسال حالتين لاستكمال العلاج بالضفه الغربية.

وقالت، اتساءل كوزيرة صحة إعادة إعمار المباني والحجارة جيد.. لكن الشهداء من سيعيدهم لاهليهم؟! ومهما كان إعادة إعمار، فإن هذا الاعتداء والعدوان سيترك بصماته واثاره السيئة على صعيد العائلة الفلسطينية وبالتالي لابد من وجود رادع لاسرائيل، بأن لا يتكرر هذا العدوان على قطاع غزة.

ووجهت الكيلة رسالة لاهل قطاع غزة، أقول لاهلنا بقطاع غزة نحن شعب واحد ونحن في وطن واحد، نعم قطع الاحتلال اوصاله، لكن نحن متماسكين وسنبقى سند لبعضنا البعض، وعندما ننقل مريض إلى الضفة الغربية أو إلى مشافي القدس فهذا ليس منة من أي أحد على اهلنا، وهذا واجبنا من أجل تسهيل العلاج اللازم وتوفيره للجرحى.