المالكي يلتقي قادة ورؤساء الكتل البرلمانية في العراق

بي دي ان |

25 مايو 2021 الساعة 06:39ص

 التقى وزير الخارجية والمغتربين د.رياض المالكي، اليوم الاثنين، بالسيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة العراقي في مقره ببغداد.

وبحثا المالكي والحكيم، الوضعين الفلسطيني والعربي في ظل التطورات الاخيرة في فلسطين بداية من هبة القدس التي شملت كل فلسطين وانتهاءاً بالعدوان الاجرامي الاسرائيلي على قطاع غزة.

 وناقشا دور العراق في المرحلة القادمة على الصعيدين العربي والعالمي لبلورة تحرك جماعي لاسناد ودعم فلسطين على كافة الصعد.
 

وبدوره، أكد السيد عمار الحكيم ان حكومة الوحدة الوطنية التي دعا لها السيد الرئيس محمود عباس تشكل خطوة مهمه للوحدة الوطنية والتي تسمح للبناء عليها لاستثمار الفرصة التي اتاحها التصدي الفلسطيني الموحد للاحتلال وصولاً لبلورة موقف عربي-اسلامي-عالمي موحد يهيئ الارضية لاقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية كواحدة من حقوق الشعب الفلسطيني.
 

من جهته، وضع الوزير د. المالكي السيد الحكيم بصورة التطورات الاخيرة ومواقف مختلف الاطراف الداخلية والعربية والعالمية ورؤية دولة فلسطين لما جرى وتداعياته والفرصة التي اتاحتها المواجهة لوضع القضية الفلسطينية على سلم الاولويات العالمية.

هذا وقد كان هناك توافقاً كبيراً بين الجانبين في هذا الاجتماع.
 

إلى ذلك التقى معالي الوزير المالكي ايضاً (الدكتور اياد علاوي) زعيم ائتلاف الوطنية واركان ائتلافه، ووضعهم في صورة المواجهة مع دولة الاحتلال في القدس وغزة والضفة وشعبنا في ال٤٨ والجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال في غزة والدمار الشامل الذي احدثه.


وأوضح معاليه الخطوات التي بدأت فيها دولة فلسطين لاعادة الاعمار والدعوة لحكومة وفاق وطني والتحرك عربياً وعالمياً لاعادة القضية الفلسطينية على سلم الاولويات العالمية وصولاً لتحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والدولة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

بدروه رحب الدكتور اياد علاوي بالوزير والوفد المرافق له واكد على دعم العراق الموحد لفلسطين وعلى دعمه للشرعية الفلسطينية وعلى راسها السيد الرئيس محمود عباس كعنواناً واحداً لفلسطين، ودعى علاوي الى سرعة عقد مؤتمر عربي لجمع اموال اعادة الاعمار في غزة وفلسطين.

 

واجتمع معالي الوزير ايضاً مع النائبة الاء الطالباني رئيسة كتله الاتحاد الوطني الكوردستاني وعدد من نواب الكتلة، وجرى التاكيد على عمق وقوة العلاقة التي تربط الاتحاد الوطني و م.ت.ف ودولة فلسطين، وجدد الاتحاد دعمه ودعم وجماهير كردستان الشقيقة الشعب الفلسطيني.


كما جرى تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في فلسطين وضرورة حشد اوسع دعم ممكن لفلسطين على مختلف الصعد السياسية الديبلوماسية والمادية.

 

هذا وكان هناك اجتماع اخر لمعالي الوزير مع القوى والاحزاب الديمقراطية العراقية بما فيها الحزب الشيوعي العراقي وحزب الامة واخرون.


وقد كان هناك تطابق في وجهات نظر الطرفين ازاء الوضع الفلسطيني وتحرك القيادة الفلسطينية لوقف العدوان واعادة الاعمار وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتأخير الدعم العربي والاسلامي والعالمي، لعقد مؤتمر دولي للسلام يتمخض عنه قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية كواحدة من حقوق الشعب الفلسطيني الغير قابلة للتصرف.

 

 والتقى وزير الخارجية و المغترببن اليوم مع نقيب الصحفيين العراقيين (ضياء السعدي) ووفد من الكتاب والسياسيين المستقلين، وان العراق كل العراق يقف قلباً وقالباً مع فلسطين.


وتم بحث مشاركة نقابة المحامين العراقيين بتجهيز قضايا جرائم الحرب الاسرائيلية التي سترفع لمحكمة الجنايات الدولية التي ارتكبتها في العدوان الاخير على قطاع غزة وفي القدس والمستوطنات.

 

وفي نهاية اللقاءات الرسمية مع اركان الدولة العراقية اجتمع معالي الوزير مع الحاج هادي العامري زعيم تحالف الفتح البرلماني الذي رحب بالوزير والوفد الفلسطيني المرافق معتبراً أنهم في بيتهم وبين اهلهم.


وأضاف أن العراق وتحالف الفتح قد وحده أكثر هذا الموقف الموحد لكل العراق دعماً لفلسطين شعبا وقيادة.


 وأكد علي إيمانهم بأن وحدة الشعب الفلسطيني التي برزت في الاحداث الاخيرة هي مسألة في غاية الاهمية.


وأبدى استعدادهم لكل ما يطلب منهم للمساهمة بتمتين هذه الوحدة وأن قلوبهم وسيوفهم ومالهم جاهزة لفلسطين والشعب الفلسطيني.


وشدد على ايمانهم التام بحتمية نصر الشعب الفلسطيني بظل وحدته الوطنية، كما طلب نقل تحياته للسيد الرئيس محمو عباس والقيادة الفلسطينية.