قال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، د. صبري صيدم، إن اجتماع اللجنة المركزية المقرر اليوم سيستعرض كل التطورات السياسية والميدانية في إطار الأحداث التي نشهدها.

وقال صيدم في حديث للإذاعة الرسمية: " نحن على موعد مع استحقاق المجلس المركزي، الذي سيكون له قرارات مهمة على مجمل الكل الفلسطيني، ولدينا عديد القضايا التي سيتم مناقشتها".

وتابع: "في اطار التطورات السياسية التي رشحت نتيجة عدة لقاءات للرئيس ووفودنا التي توجهت في عدة اتجاهات".

وأشار إلى ضرورة أن يكون هذا المجلس جامعا لقوى وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وموحدا لرغباتها لعكس موقفها الرافض لانتهاكات الاحتلال.

وأضاف أنه سيتم مناقشة المؤتمر العام الثامن لحركة فتح والتحضيرات في هذا الاتجاه، ناهيك عن التحضيرات للجولة الثانية للانتخابات المحلية.

وفي السؤال عما إذا كانت حركة فتح ستكون منفتحة على بقية الفصائل في الانتخابات المحلية في تشكيل القوائم، قال صيدم:" بطبيعة الحال تحدثنا في عدة مناسبات أننا نريد أن نرى عرسا ديمقراطيا بامتياز، نريد أن نرى فصائل العمل الوطني تنخرط في جهد جمعي فلسطيني يكون الهدف منه الاحتكام لصندوق الاقتراع وتقديم الفائدة للمواطن، وتشجيع الحياة السياسية العامة تمهيدا للانتخابات العامة".

وأضاف: "وعندما نقول اننا ذاهبون لمجلس مركزي يعيد تمكين منظمة التحرير الفلسطينية وتنشيطها نتحدث عن دور اكبر للفصائل ليس فقط في صندوق الاقتراع وانما في الكل الفلسطيني".

وفيما يتعلق بمناقشة مسألة التنسيب بتوسيع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، قال صيدم:" كل القضايا ستكون محل نقاش سواء على مستوى اللجنة المركزية في حدود صلاحيتها وعلى مستوى المركزي في حدود صلاحيته".

وأشار صيدم إلى أن اللجنة المركزية لحركة فتح ستحصر نقاشها فقط في القضايا المرتبطة بتمثيل فتح في اللجنة التنفيذية.

وتابع: "ما نريده وما نتوقعه من المجلس المركزي، طبيعة العلاقة مع الفصائل الفلسطينية ومحاولة تطويرها وتصفير الخلافات مع اي من الفصائل من اجل ان يكون هناك موقف جمعي فلسطيني يعبر عن ذاتنا".