اشتية ودار الإفتاء يدينان محاولة المس بمكانة مفتي القدس وخطيب المسجد الأقصى

بي دي ان |

22 مايو 2021 الساعة 06:59ص

أدان رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية محاولة المس بمكانة مفتي القدس والديار الفلسطينية سماحة الشيخ محمد حسين خلال أدائه خطبة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.

واعتبر اشتية تلك المحاولة التي استهدفت المفتي ومكانته، بينما كان يستعد لأداء صلاة الغائب على أرواح شهداء العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وأهلنا في أراضي 48، اعتداء على المقدسات ومسا بالمحرمات، وإضعافا للوحدة الوطنية التي جسدتها التضحيات التي قدمها شعبنا في جميع أماكن تواجده دفاعا الأرض والمقدسات وذودا عن الحرمات.

ودعا رئيس الوزراء إلى الاستفادة من درس الوحدة الوطنية في مواجهة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، والمراكمة عليها باعتبارها السياج الحامي لأرضنا ومقدساتنا، وصمام الأمان لوحدة شعبنا في مواجهة مخططات الاحتلال الرامية للتهويد والأسرلة، وطمس هويتنا الوطنية.

وحذر اشتية من أن يؤدي تكرار مثل تلك الأعمال المدانة إلى استجلاب تدخل إسرائيلي ينتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك.

بدورها، نددت دار الإفتاء الفلسطينية ومجلس الإفتاء الأعلى بمحاولة النيل من سكينة المسجد الأقصى المبارك وقدسيته، من خلال إثارة الشغب في محرابه، والتعرض لخطيبه الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية.

وقالت في بيان لها، إن المفتي "معروف للقاصي والداني، وللعدو والصديق، بمواقفه الشجاعة والمخلصة في المدافعة عن المسجد الأقصى، وحرية شعبنا الفلسطيني ووحدته، وعن قضاياه الوطنية صغيرها وكبيرها، وقد ترعرع على هذا النهج منذ نعومة أظفاره، وقبل أن يصبح مفتياً عاماً، وبعد ذلك، وما زال وسيبقى بإذن الله تعالى".

وأضافت أن "ما جرى في المسجد الأقصى المبارك اليوم الجمعة يندى له جبين كل غيور عليه، فهو المستهدف أولاً وأخيراً، فاقتحامات ساحاته بقنابل الغاز والصوت وغير ذلك من وسائل القمع والتدنيس، والتي قاومها رواد المسجد الأقصى المبارك والمرابطين فيه ببسالة منقطعة النظير، ورباطة جأش،  يبدو أن مخططات الكيد والعدوان برمجت لمعاضدتها باللجوء إلى  محاولات خلق فتنة داخلية في صفوف المصلين، لكن الرهان الأكيد سيبقى على وعي شعبنا إذ هو الأمل في مواجهة الفتنة التي لعن الله موقظها ومثير نارها".