"خطوة غير أخلاقية".. انتقادات للنمسا بعد تضامنها مع "إسرائيل"
بي دي ان |
15 مايو 2021 الساعة 05:02ص
فيينا - بي دي ان
ندّد روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بقيام النمسا برفع العلم الإسرائيلي على عدد من المباني الرسمية تضامنًا مع "إسرائيل" في عدوانها على غزة، معتبرين أن "عقدة الهولوكست" لا تزال تلاحقها.
وتسود حالة من الغضب الشعبي وخاصة بين الجالية المسلمة في النمسا، لانحياز حكومة سبستيان كورتس للكيان الصهيوني، ورفع علم "إسرائيل" فوق مقر الحكومة.
واعتبر بعض المغرّدين أن النمسا لا تزال تعيش "عقدة الهولوكست".
وطالب آخرون بمقاطعة عربية وخليجية للسياحة في النمسا، وبرفع علم فلسطين في المواقع الحكومية.
واعتبر آخرون أن الخطوة النمساوية هي نتيجة الخشية من عودة اليهود إليهم.
فيما ذهب آخر إلى القول "إن النمسا معادية وبشدة لكل ما له علاقة بالإسلام".
كما أشار أحد المعلقين إلى أن الدول الأوروبية تُحاول العودة إلى فترة الاستعمار بأساليب خبيثة.
والجمعة، رفعت النمسا العلم الإسرائيلي على عدد من المباني الرسمية، تعبيرًا عن تضامنها مع "إسرائيل" في مواجهة "الهجمات" التي تطلقها من حركة حماس من "قطاع غزة" .
وتبريرًا للخطوة، غرّد المستشار المحافظ سيباستيان كورتس أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد هذه الهجمات".
من جهته، قال وزير الخارجية ألكسندر شالنبرغ: "لا شيء يبرر إطلاق أكثر من ألف صاروخ حتى الآن على إسرائيل من غزة من قبل حماس ومجموعات إرهابية أخرى، نحن ندعم بقوة أمن إسرائيل".
لكن تركيا، التي تدافع بقوة عن القضية الفلسطينية، وتوترت علاقاتها مع النمسا منذ سنوات، انتقدت هذه الخطوة الداعمة لإسرائيل.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين في تغريدة على تويتر "إن رفع العلم الإسرائيلي "ليس أخلاقيًا. إنه ليس إنسانيًا، وطالما أنكم تتصرّفون بهذه الطريقة، فإن إسرائيل ستواصل اعتداءاتها بلا خوف".
في غضون ذلك، فتح مكتب المدعي العام النمساوي تحقيقًا بعد تصريحات معادية للسامية خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في فيينا الأربعاء.
وتسود حالة من الغضب الشعبي وخاصة بين الجالية المسلمة في النمسا، لانحياز حكومة سبستيان كورتس للكيان الصهيوني، ورفع علم "إسرائيل" فوق مقر الحكومة.
واعتبر بعض المغرّدين أن النمسا لا تزال تعيش "عقدة الهولوكست".
وطالب آخرون بمقاطعة عربية وخليجية للسياحة في النمسا، وبرفع علم فلسطين في المواقع الحكومية.
واعتبر آخرون أن الخطوة النمساوية هي نتيجة الخشية من عودة اليهود إليهم.
فيما ذهب آخر إلى القول "إن النمسا معادية وبشدة لكل ما له علاقة بالإسلام".
كما أشار أحد المعلقين إلى أن الدول الأوروبية تُحاول العودة إلى فترة الاستعمار بأساليب خبيثة.
والجمعة، رفعت النمسا العلم الإسرائيلي على عدد من المباني الرسمية، تعبيرًا عن تضامنها مع "إسرائيل" في مواجهة "الهجمات" التي تطلقها من حركة حماس من "قطاع غزة" .
وتبريرًا للخطوة، غرّد المستشار المحافظ سيباستيان كورتس أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد هذه الهجمات".
من جهته، قال وزير الخارجية ألكسندر شالنبرغ: "لا شيء يبرر إطلاق أكثر من ألف صاروخ حتى الآن على إسرائيل من غزة من قبل حماس ومجموعات إرهابية أخرى، نحن ندعم بقوة أمن إسرائيل".
لكن تركيا، التي تدافع بقوة عن القضية الفلسطينية، وتوترت علاقاتها مع النمسا منذ سنوات، انتقدت هذه الخطوة الداعمة لإسرائيل.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين في تغريدة على تويتر "إن رفع العلم الإسرائيلي "ليس أخلاقيًا. إنه ليس إنسانيًا، وطالما أنكم تتصرّفون بهذه الطريقة، فإن إسرائيل ستواصل اعتداءاتها بلا خوف".
في غضون ذلك، فتح مكتب المدعي العام النمساوي تحقيقًا بعد تصريحات معادية للسامية خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في فيينا الأربعاء.
غضب شعبي وخاصة من الجالية المسلمة في النمسا لانحياز حكومة سبستيان كورتس للكيان الصهيوني ورفع علم اسرائيل فوق مقر الحكومة
— زياد السنجري (@zeyad_alsenjary) May 14, 2021
يذكر بأن هذا القرار يتعارض مع الدستور النمساوي الذي يتخذ الحياد في القضايا الدولية
النمسا ترفع العلم الإسرائيلي فوق المباني الحكومية تضامنا مع قصف الفلسطينيين.
— ahmed rouaba (@rouaba) May 14, 2021
هل هو الشعور بالذنب النازي؟
رئيس وزراء النمسا يرفع علم الاحتلال الإسرائيلي على مبنى رئاسة الوزراء النمساوية تأييدا للاحتلال
— جريدة أبابيل كويتية (@ababeel122) May 14, 2021
- مطالبات شعبية عربية وخليجية بمقاطعة السياحة في النمسا ورفع علم فلسطين في المواقع الحكومية pic.twitter.com/Gvb5hMYV7H