توجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، لأهلنا الذين رابطوا في ساحات المسجد الأقصى المبارك، وأرغموا المحتل ومستوطنيه على التراجع القهقرى.

كما توجه هنية، بتحية فخر واعتزاز للمقاومة الباسلة من على أرض غزة، التي حينما نادت القدس لبت غزة.

وقال رئيس المكتب السياسي، في كلمة تلفزيونية، انتصرنا حينما قال شعبنا: لا لتهجير الفلسطينيين من حي الشيخ جراح.

وتابع: انتصر شعبنا في معركة القدس وهو يدافع عن باب العامود، وأرغم الاحتلال على تعطيل سياساته التهويدية.

وأضاف: من منطلق العزة والفخر في القدس وغزة، تحركنا خلال الفترة الماضية على ثلاث جبهات: الأولى جبهة القدس والأقصى (وهي الجبهة الأعظم)، والثانية هي جبهة غزة التي تقف نيابة عن الشعب الفلسطيني في مواجهة غطرسة الاحتلال، والثالثة هي جبهة الداخل الفلسطيني، وأحيي أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل.


وذكر: "وقفنا جميعاً ندافع عن القدس والأقصى والمرابطين في المسجد"

كما وجه هنية تحية للمقاومة في غزة التي انتصرت للقدس حين نادتها، مؤكداً أن غزة كانت عند موقفها الواضح والصريح في نصرة القدس

وأشار هنية إلى أن المقاومة أمام فصل جديد من فصول المواجهة مع العدو وحققنا النصر في معركة القدس

ونوه إلى أن الاحتفالات الوهمية للمستوطنين أفسدت في المسجد الأقصى

وأكد أن الشعب الفلسطيني انتصر في معركة القدس وهو يدافع في باب العامود ويرغم الاحتلال على إزالة الحواجز

وخاطب هنية الشعب الفلسطيني من موقع الاقتدار والقوة وفرض المعادلات، لافتاً إلى الفلسطينيين أثبتوا أن القدس هي العنوان ومحور الصراع

وشدد أن غزة لبت النداء وكيف لها أن تتأخر عن القدس والمسجد الأقصى المبارك

وأردف: " إن معادلة الاستفراد في القدس قد انتهت"

وأوضح أن معادلة ربط غزة بالقدس هي معادلة ربط المقاومة بالهوية

وشدد أن القدس في قلب غزة وغزة في قلب القدس, هذا ما قالته يد المقاومة العليا، مشيراً إلى أن هناك ميزان قوة جديد انطلق من القدس والأقصى

وبين هنية قائلاً:" تحركنا على جبهة القدس والأقصى وهي الأعظم التي التف حولها كل الشعب الفلسطيني"

وأضاف:" تحركنا على جبهة غزة الملتهبة التي تقف نيابة عن الشعب الفلسطيني في مواجهة الغطرسة"

وذكر هنية:" تحركنا على جبهة الداخل الفلسطيني التي تعيش في قلب الحوت وتحملت كل محاولات طمس الهوية"

ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني في الداخل يشكلون السور الواقي للقدس، موضحاً أن جبهات القدس وغزة والضفة والداخل يتحرك معها أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات

وأكد أن الشعب الفلسطيني في لوحة متماسكة متكاملة في هذه المعركة

كما وجه التحية لشعوب الأمة العربية والإسلامية التي انتفضت لما يجري في الأقصى

وحيا هنية الحكومات التي ساندت الشعب الفلسطيني وقالقدس والأقصى

وقال" أجريت اتصالات مع العديد مع المسؤولين وأبلغتهم رسالتنا بأننا لن تتخلى عن القدس والمقاومة"

وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: "لن نتراجع مهما كانت التضحيات فالقدس هي الروح والعقل والوجدان ولا شيء بدونها"