الدكتور محمد اشتية بين بداية مبشرة ووعود ولجان منفره

بي دي ان |

29 سبتمبر 2020 الساعة 02:06ص

يعيش المواطن الفلسطيني ظروفا قهرية غير عادية نتيجة تأزم الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي فبعد 15 عشر عاما على الانقسام اصبح المواطن اكثر انشغالا وهما في البحث عن ادنى مقومات الحياة لحيا كريما ولو قليلا ، وعندما تولى الغير مأسوف علية سلام فياض الحكومة واصدر القرارات المجحفة والظالمة من يأكل ويرث ويعيش ومن لا يأكل ولا يرث نتيجة سنة قطع الرواتب وصار على دربه رامي الحمدلله الذي كان بارعا في قيادة التمييز الجغرافي بين شقي الوطن  في ظل صمت القيادات الوطنية كان الناس يناشدون ويستنجدون ويتمنون ان يأتي رئيسا للحكومة من حركة فتح لينصف الناس ويداوي الجراح ويلم الشمل وان يوقف التمييز الجغرافي بين الاشقاء وتحققت الامنية وجاءت البشرى وجاء الدكتور محمد اشتية ابو ابراهيم وفي اول اجتماع لمجلس الوزراء وصل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مع طاقمه,  إلى مقر رئاسة مشياً على الأقدام  وأكد حينها أن استراتيجية حكومته تقوم على تعزيز صمود المواطنين على أرضهم، ورفع المعاناة عنهم وفي تلك اللحظة شعر المواطن الفلسطيني بان سلسيل ابن الخطاب جاء لينصف الناس ويوقف التمييز الجغرافي ويرد الامانات و الحقوق الى اهلها ولكن بعد مرور اكثر من عام ونصف لم يأتي أي جديد في حل قضايا غزة سوى تشكيل اللجان والوعود الغير مبشرة واستمرار وما تقوم به الحكومة الحالية لا يختلف عن مهام  الحكومات السابقة قضية الجيل كما اسميها تفريغات 2005 اصحاب الحق الذين تم تعينهم بشكل قانوني وحصلوا على دورات عسكرية فلقد وعد الاخ ابو ابراهيم بحل قضيتهم بشكل نهائي ومنصف من شهور وكذلك التقاعد المالي والاداري وتوحيد نسب صرف الرواتب،  وقطع الرواتب ناهيك عن اعداد الخريجين والفقر والجوع الذي انتشر وملأ الارض ضجيجاً ، يا اخي دولة رئيس الوزراء نسمع وعودات ولجان ولا نرى طحينا فالشعب يقدر الظروف والأزمات الكبرى التي تحاصر شعبنا، وتحديداً الرواتب والحصار المالي، ومحاولات أمريكا فرض تسوية على الفلسطينيين بالقوة ولكن ما يحتاجه الناس بدئياٌ قرارات ادارية منصفه لحقوقهم على ان يتم جدولة حقوقهم المالية الى ان تزول الغمة والحصول على اموال المقاصة، فغزة رمانة الميزان ومخزونها الوطني والاستراتيجي و أول من لبى نداء الوطن وأول المناصرين واول من دافعت و حملت الشرعية على الاكتاف قد سئمت من الوعود والشعارات واللجان تريد افعالاً لا أقولاً ، فالحق احق ان يتبع