التقى وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينية الدكتور رياض المالكي في انقرة مساء امس نظيره التركي مولود تشاوش اوغلو حيث ناقش الطرفان اخر التطورات السياسية في المنطقة.

ووضع المالكي نظيره التركي في صورة الانتهاكات التي يتعرض له ابناء شعبنا خصوصا في مدينه القدس، مؤكداً على ان الهجمة التي يتعرض لها المسجد الاقصى المبارك تتطلب تحركا سريعا من المجتمع الدولي واجراءات لمنع استمرار هذه الانتهاكات وتوفير الحماية لأبناء شعبنا في القدس، وان الهجمة تأتي في اطار اشمل يتمثل بمحاولات محمومة لتوسيع الاستيطان في كافة ارجاء الضفة الغربية ولكن بالتركيز على مدينه القدس ومحاصرتها. 

كما أوضح المالكي لنظيره التركي العدوان على اهلنا في الشيخ جراح، فيما اتفق الوزيران على التنسيق والمتابعة العاجلة لكافة هذه القضايا سواء بالدعوة إلى اجتماع عاجل لمنظمة التعاون الإسلامي أو لجنة القدس.

واستعرض وزير الخارجية للجانب التركي الأسباب التي دعت الجانب الفلسطيني لتأجيل الانتخابات اذ لا يمكن لأي فلسطيني أن يقبل بان تجرى الانتخابات دون القدس، كذلك تطرق الوزيران في نقاشهما لمواضيع تتعلق بضرورة دعم مبادرة السيد الرئيس لإقامة مؤتمر دولي للسلام الامر الذي تتبناه وتؤيده الجمهورية التركية. 

من جانبه أكد الوزير التركي استمرار وقوف تركيا قيادة وشعبا الى جانب شعبنا وقيادته وتوفير كل اشكال الدعم لفلسطين خصوصا في الجانب السياسي والدبلوماسي.

وأكد على استعداد الجانب التركي لمسانده فلسطين في مواجهة جائحة كورونا إضافة إلى استمرار تقديم المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين.

واتفق الجانبان على عقد اللجنة المشتركة في النصف الثاني من هذا العام في رام الله، وشكر المالكي تركيا ايضاً على تقديم الدعم للاونروا وعلى كل الدعم والاسناد الذي تقدمه تركيا لفلسطين. 

في نهاية اللقاء اتفق الوزيران على ضرورة الاستمرار في التنسيق والتعاون على كافة الصعد. وفي اعقاب الاجتماع عقد الوزيران مؤتمرا صحافيا اجابا فيه على اسئلة ممثلي وسائل الاعلام التركي. 

وحضر الاجتماع من الجانب الفلسطيني وكيل وزارة الخارجية د امل جادو شكعة وسفير فلسطين لدى تركيا د فائد مصطفى ومن الجانب التركي حضر وكيل وزارة الخارجية التركي السيد سدات اونال وكبار مستشاري الوزير .