" أحمد البطة".. خريج جامعي يشق طريقه بـ" عالم الصحافة"

بي دي ان |

06 مايو 2021 الساعة 06:30ص

ليس النجاح إدعاء لا دليل عليه، ولو كان النجاح مجرد كلام لم يبق فاشلاً، ولم نرَ مخفقاً قط، لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب، والفشل، واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف فـي هذه المحطات.

أحمد تميم البطه (٢٢ عاماً) من محافظة غزة، الحاصد للمركز الأول للصحفي الشامل وأفضل صحفي في الكتابة الجندرية، يروي لنا رحتله خلال عمله في مهنة الصحافة وما وصل اليه من نجاح.

يقول البطة: "بدأت مشواري العلمي والمهني ما قبل الولوج الى جامعة الازهر، حيث كان هناك توقع من قبل المدربين ان هناك اساس يجب استثماره في مجال الصحافة من خلالي".

وأكمل"كانت بداية العمل المهني من خلال وكالة العاشرة للانباء ولم أتوقف هنا، ثم عملت متطوع في شبكة حدث ثم متطوع في وكالة الرباط ثم معد تقارير لشبكة اعلام خانيونس، هذا الأمر جعلني في هذه الفترة أشتغل على بيئه الدورات والصحافه بجانب التعليم الأكاديمي في الجامعة مما جعلني متخصصاً جداً في الصحافة ومتمكناً منها".

وفيما يخص مشواره العملي أوضح" في الجامعة عام 2018 انضممت لتغطيه مسيرات العودة، غطيت لشبكه إعلام خانيونس وهي شبكة محلية أعددت خلالها العديد من التقارير.

في الـ 2019 كان عام التحول الكبير عملت في إذاعة صوت الرباط كمذيع ومراسل وعملت مراسلاً لقناة الايمان اللبنانيه بشكل تطوعي وفي ختام العام حصلت على جائزة أفضل عمل صحفي في الكتابة الجندرية في تقرير مصور من شؤون المرأة لعام 2019 تحدث في التقرير عن الشراكة الزوجية.

2020 عملت على حصد المركز الأول للصحفي الشامل عبر بوابة بيت الصحافة ومن خلال هذا البرنامج تمكنت من انجاز 100 ساعة في جميع الأشكال الصحفية من تحرير انتاج وتصوير ومراسلة، وأنجزت كـ طالب أكثر من 350 ساعه 65 تقرير مصور كطالب بشكل رسمي، والعلاقات الكبيرة مع المؤسسات والصحافة والاندماج في العمل الصحفي".

وأردف" طموحي حدوده السماء لذلك لا ينتهي عند حد معين و هذا ليس حلماً ولا تكبراً او تخيل ، الهدف حتى ينجح يجب عليه أن يكون له مسببات وهو عملك الدؤوب والاجتهاد يوصلك الى حد السماء حتى وإن كان حلمك كبير فحلمي هو الخروج على الشاشات العالمية كمراسل لايصال صوت قضيتي العادلة والصوت الفلسطيني بكل  ألوان العلم الفلسطيني، وانقل رسالة الظلم الذي يتعرض لها شعبي، والعمل أيضاً كمحاضر في الجامعة، واستمر في الدراسات العليا والأهم إنجاز دراسات بحثية يستفيد منها أكبر قدر من الطلاب في الدراسات العلمية والبحثية في الاعلام الفلسطيني".

وأردف" طموحي حدوده السماء لذلك لا ينتهي عند حد معين و هذا ليس حلماً ولا تكبراً او تخيل ، الهدف حتى ينجح يجب عليه أن يكون له مسببات وهو عملك الدؤوب والاجتهاد يوصلك الى حد السماء حتى وإن كان حلمك كبير فحلمي هو الخروج على الشاشات العالمية كمراسل لايصال صوت قضيتي العادلة والصوت الفلسطيني بكل ألوان العلم الفلسطيني، وانقل رسالة الظلم الذي يتعرض لها شعبي، والعمل أيضاً كمحاضر في الجامعة، واستمر في الدراسات العليا والأهم إنجاز دراسات بحثية يستفيد منها أكبر قدر من الطلاب في الدراسات العلمية والبحثية في الإعلام الفلسطيني".

 ووجه نصيحة لطلاب الاعلام بالعمل وعدم اليأس "فكما قلت أن المسيرة ليست وردية وأنا لما أذكر التفاصيل لأنها قد تكون محبطة فأنا لا أريد أن أحبط من يريد قراءة هذا التقرير ، وأدعو إلى عدم اليأس والعمل الدؤوب وعدم التكبر في أي محطة نجاح ، فاذا تكبرت في هذه اللحظة من الممكن أن لا يرى أحد هذا النجاح فتسقط".

 واختتم بكلمة وجهها لجامعة الأزهر بقوله "مع كل الود والاحترام الذي أكنه لمعلمي القسم 'قسم الاعلام والاتصال الجماهيري وقسم اللغه العربية' و أشهد الله أني لم أجد فيهم إلا التواضع والاحترام والنصائح الجميلة والكلمات الواحدة ودائماً يدعون إلى المهنية والعمل، لكن وما شديد السعادة الجامعة نقلت إلى المنظور التطبيقي بشكل أكبر في مجال الاعلام لكن هذه الرسالة من طالب تدرج في الميدان الصحفي وهو صغير جداً بالنسبة للخبرات الموجودة في الجامعة والميدان الصحفي ولكن بما رأيته خلال الخمس سنوات من الخبرة على الجامعة ان تعمل أكثر فأكثر على الجانب التطبيقي، شكراً لكل من علمني حرفاً وكان سبباً لي في الوصول لهذا المستوى وهذا الاسم فشكراً جزيلاً وأنا لا اعدت نفسي من الناجحين فأنا نموذج قد يقتدي به الاخرين وقد لا يقتدي به".