تصريح صحفي صادر عن قناة الأقصى الفضائية

بي دي ان |

04 مايو 2021 الساعة 06:42ص

نفت قناة الأقصى الفضائية، مساء يوم الاثنين، المزاعم والأكاذيب التي تحدثت عن عرض القناة على شاشتها صورة سيارة في نابلس استخدمت في العملية البطولية على حاجز زعترة، مضيفة أن قناة الأقصى منارة الإعلام الوطني المقاوم والحقيقة أنصع من كذبكم.

وقالت: "جمهورنا الكريم لقد طالعتنا مواقع وصفحات مشبوهة ببعض الافتراءات والأكاذيب وذلك بالزعم أن قناة الأقصى كشفت عبر شاشتها صورة سيارة في نابلس استخدمت في العملية البطولية على حاجز زعترة في تشويه للحقيقة".

وأضافت القتاة في بيان لها:" تزامنت جريمة الفئة المشبوهة وطنيا بحق المؤسسة الإعلامية (قناة الأقصى)، مع احتفال الصحفيين في العالم بـ (اليوم العالمي لحرية الصحافة) الثالث من أيار، والأقصى عنوان إعلام المقاومة تعرضت لإرهاب الاحتلال مرات ومرات بقصف مقراتها واغتيال فرسانها، وقدمت نموذجا في الصمود وإعلاء صوت الحقيقة، ليبقى صوت الشهيد والجريح والأسير عاليا، وراية شعبنا خفاقة".

وتابعت، إننا في قناة الأقصى الفضائية قناة الإعلام الوطني الحر والمقاوم وأمام هذا الافتراء والكذب البواح والجريمة الفاضحة نؤكد ما يلي :

1- نستنكر وندين بشدة هذا الافتراء والكذب من الصفحات المشبوهة بحق قناة الأقصى الفضائية.

2- ننفي بشكل قاطع هذا الافتراء غير الأخلاقي وغير الوطني الذي ساقته هذه الصفحات بحقنا.

3- إن الشعار المستخدم على أنه لقناة الأقصى قد غيرته القناة منذ أكثر من ثلاث سنوات بسبب الحظر لمنصاتها وتردداتها.

4- إن كل أكاذيب الخفافيش السوداء وفبركاتهم لن تستطيع أن تستر عوراتهم التي وعيها كل أبناء شعبنا، حتى كذبهم خانهم، تصميمهم الفضيحة المستخدم من قبل الصفحات المشبوهة يظهر الفبركات الواضحة والتي باستطاعة حتى غير المختصين الفنيين كشفها بسهولة.

5- إن أبناء شعبنا يعلمون جيدا الدور الجلي للقناة في الدفاع عن المقاومة وهم أوعى من أن تنطلي عليهم هذه الأكاذيب والافتراءات.

6- إن قناة الاقصى تحتفظ بحقها القانوني والوطني والإعلامي في ملاحقة الفئة المشبوهة التي تخدم أجندة الاحتلال.

7- ندعو المؤسسات الإعلامية والأطر النقابية إلى تحمل مسؤولياتها في إدانة الجريمة والسلوك الأمني القذر والمكشوف، والوقوف إلى جانب الإعلام الحر والمقاوم.

8- ستبقى قناة الأقصى رغم كيد الكائدين على نهجها الذي لا يتبدل ولا يتغير لتكون دائما وأبدا عين المشاهد على فلسطين.