الديمقراطية: تحذر من تصاعد المشاكل العائلية وارتكاب الجرائم في قطاع غزة وتطالب بفرض سيادة القانون

بي دي ان |

26 سبتمبر 2020 الساعة 12:58م

أعربت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن إدانتها واستنكارها الشديدين لحالة التدهور الداخلي الخطير الناجمة عن استمرار تصاعد المشاكل العائلية وحالة الفوضى والعبث الأمني والتمادي في ارتكاب الجرائم في محافظات قطاع غزة.

وحذرت الجبهة في بيان لها، اليوم السبت، من تمادي حالات القتل المتعمد، واستخدام الأسلحة النارية في المشاكل العائلية والاعتداء على حياة وممتلكات المواطنين في محافظات القطاع وأخذ القانون باليد. 

وشددت الجبهة على أن عمليات القتل والفلتان الأمني تحت دعاوى مختلفة، هي ممارسات مرفوضة تهدد السلم الأهلي وتلحق الضرر بتضحيات شعبنا الفلسطيني ونضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي. مطالبةً الأجهزة الأمنية بقطاع غزة بتحمل مسؤوليتها ووضع حدٍ لهذه الأعمال الإجرامية وضبط سلاح العائلات وفرض سيادة القانون.

وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها بالقول، إنه «في الوقت الذي نرى ضرورة وضع حد لحالة تنامي المشاكل العائلية والتمادي في الجريمة، باعتبارها ضرورة وطنية ملحة، نتوجه لكافة أبناء شعبنا وقواه السياسية والمجتمعية وهيئاته الأهلية للتحرك الفاعل والمشترك في كل منطقة من أجل تطويقها ووضع حد لحالة الفوضى والمساعدة في فرض سيادة القانون.