المدلل: تقليصات الأونروا استهداف لحق العودة وخضوع للضغوطات الصهيوأمريكية

بي دي ان |

23 ابريل 2021 الساعة 04:26ص

اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ومسؤول ملف اللاجئين فيها أحمد المدلل، أنَّ تقوم ما به إدارة "الأونروا" من تقليصات بحق اللاجئين، مؤشر لإنهاء عملها، وتغييب للشاهد الوحيد على حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم، ومحاولة لتفريغ الوكالة من مهامها التي أُسست من أجلها، وهى إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

وقال المدلل في تصريح له،: "إنَّ ما تقوم به إدارة الأونروا سواء على صعيد المواد الإغاثية، أو العلاجية في المراكز الطبية، أو على صعيد عدم التوظيف، وعدم تثبيت معلمي الشواغر، وفصلها للموظفين دون حق مؤشرات إلى إنهاء عمل الأونروا وتغييب للشاهد الوحيد على حق اللاجئين بالعودة الى ديارهم وتفريغ الوكالة من مهامها الأساسية، وهي إغاثة وتشغيل اللاجئين".

وأكد أنَّ حذف مواد دراسية من المنهج التعليمي مثل التربية الإسلامية، والوطنية، والفنية، والتكنولوجيا، محاولة لتفريغ الفلسطيني من مكونه العقائدي والوطني.

وأشار إلى أنَّ الأمر يمثل استفزازاً لمشاعر الشعب الفلسطيني، ويقتل روح الإبداع لدى أجيال فلسطين، ومحاولة تجهيل النشئ الفلسطيني .

وشدد على أنَّ ما تقوم به "أونروا" هو خضوع للضغوطات الصهيوأمريكية وتنفيذ لمؤامرة صفقة القرن بشطب حق العودة الذى يُعتبر من أهم ثوابت الشعب الفلسطيني.

ودعا أمام ما تمارسه إدارة وكالة الغوث بحق اللاجئين الفلسطينيين الكل الفلسطيني لأن يتحمل المسؤولية لحماية حقوق وكرامة اللاجئ الفلسطيني، حتى تتوقف سياسات رئاسة الأونروا التي تمس بهذه  الحقوق لخدمة مخططات سياسية تهدف لتصفية قضية اللاجئين.