القيادي في "فتح" عبد الله يرد على اتهام الحركة والرئيس عباس نيته تأجيل الانتخابات

بي دي ان |

20 ابريل 2021 الساعة 09:21م

رد د. عبد الله عبد الله القيادي في حركة "فتح"، على التلميحات والتصريحات حول نية الرئيس محمود عباس وحركة فتح تأجيل الانتخابات التشريعية.

وقال في تصريح خاص لـ"بي دي ان" :"أن هذا الأمر يتناقض مع التصريحات التي تؤكد التصميم والاصرار الواضح من قبل الرئيس عباس شخصياً، وقيادة حركة فتح بأن الانتخابات يجب أن تجري في موعدها، وحسب المراسيم الرئاسية.

وتساءل عبد الله من الذي يقود الحملة على الصعيد الدولي في اتجاه اللجنة الرباعية للضغط على "إسرائيل" لإلزامها بالتقيد بالاشتراطات التي وقعت عليها بالاتفاقيات مع منظمة التحرير الفلسطينية؟ ومن الذي يكلف وزير الخارجية بالسفر شخصياً إلى الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول للقيام بمهمة الضغط على "إسرائيل" لإلزامها بتنفيذ ما وقعت عليه بشأن الانتخابات الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية؟.

وحول التصريحات التي تتحدث عن معركة انتخابية بالقدس، أكد القيادي الفتحاوي، أن القدس ليست بحاجه لمعركة انتخابية فقط، وليست بحاجة لمعركة في يوم الانتخاب فقط، وإنما بحاجة لمعركة من الأمس قبل اليوم، مشيراً إلى أن مرشحي حركة "فتح" وحزب "فدا" قاموا بخطوة إيجابية بعقد مؤتمر صحفي وتعرضوا للاعتقال، وهذا ليس عيباً.

واستغرب عدم مشاركة مرشحي القوائم الأخرى بالقدس، متسائلاً لماذا لا يخرج الجميع؟،  فمعركة القدس ليست معركة تنافسية بين القوائم بل هي معركة تكافل وتضامن ووحدة موقف، ومعركة كفاح مشترك، والجميع جزء منها، فهذه هي المعركة الحقيقية للانتخابات في القدس، وليس  المقترحات "غير العملية" التي يقترحها البعض.

وأكد عبد الله أن معركة القدس هي معركة الشيخ جراح، وباب العامود والأقصى، وكنسية الجثمانية، وبطن الهوى في سلوان، وحي البستان، هذه هي معارك القدس، فلماذا تترك هذه المعارك لكوادر حركة فتح والمواطنين؟ ولماذا لا يكون هناك ضخ في الفعاليات السياسية والفصائلية والوطنية لتكون فعلاً معركة حقيقية تضغط على العالم كله؟.

وطالب من لا يستطيع أن يشارك في هذه المعارك بهذه الصيغة على الأقل فليصمت حتى يكسب الذهب، مشيراً إلى أنه إذا لم تقم "إسرائيل" بالرد على طلبنا بإجراء الانتخابات، واعتقلت المرشحين فعندها لكل حادث حديث.

وختم القيادي في حركة "فتح" حديثه قائلاً:" نحن مصممون على إجراء الانتخابات، لأننا نعتقد أنه لم يبقى أمامنا سوى إنهاء الانقسام، وتكريس الشراكة الوطنية الكاملة في مواجهة التهديد الوجودي للشعب وللمشروع الوطني الفلسطيني وهي الانتخابات، فنحن لا نريد أن ندخل المعركة بالخطابات، وإنما بالفعل".