حزن عام.. فلسطين تودع المناضل والقائد الوطني محمود الخالدي

بي دي ان |

17 ابريل 2021 الساعة 09:58م

نعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس المناضل والقائد الوطني الكبير محمود الخالدي "أبو عماد" أحد القادة المؤسسين لحركة فتح وعضو لجنتها المركزية الأولى، والذي شارك في اتخاذ قرار انطلاقة الكفاح المسلح في 1-1-1965، الذي انتقل لرحمته تعالى مساء أمس الجمعة في مستشفى يافا بالعاصمة السورية دمشق، وهو على رأس عمله سفيرا لدولة فلسطين وممثلا لمنظمة التحرير الفلسطينية في سوريا منذ العام 1969.

وأشاد الرئيس محمود عباس بالمناضل والقائد الوطني الكبير ابو عماد الذي كان مثالا للنزاهة والعطاء الوطني، والذي بقي متمسكا بوحدة منظمة التحرير وقرارها الوطني المستقل.

هذا ووجه سيادته بتنكيس الأعلام لمدة يوم واحد حدادا على روح المناضل الوطني الكبير محمود الخالدي.

من جانبها، نعت الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم، القائد الوطني الكبير، سفير دولة فلسطين في الجمهورية العربية السورية محمود الخالدي (أبو عماد)، وأحد القادة المؤسسين لحركة التحرير الوطني "فتح"، وعضو لجنتها المركزية الأولى.

وأشادت الدائرة السياسية للمنظمة بالمناضل والقائد الوطني الكبير الخالدي، الذي أمضى حياته مناضلاً حرا شريفا مدافعا عن فلسطين، وقضيتها، وشعبها، وقرارها الوطني المستقل.

ونعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" المناضل الوطني الكبير القائد محمود الخالدي "أبو عماد"، الذي انتقل لرحمته تعالى مساء اليوم الجمعة في مستشفى يافا بالعاصمة السورية دمشق، وهو على رأس عمله سفيرا لدولة فلسطين.

وقالت الحركة إن الخالدي أمضى حياته مناضلا من أجل فلسطين وشعبها، حيث كان أحد القادة المؤسسين لحركة فتح وعضو لجنتها المركزية الأولى، وشارك في اتخاذ قرار انطلاقة الكفاح المسلح في 1-1-1965، وكان ممثلا لمنظمة التحرير الفلسطينية في سوريا منذ العام 1969.

وتقدمت الحركة من عائلة الفقيد وأبناء شعبنا بأحر التعازي والمواساة، داعية المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وعاهدت الحركة أبناء شعبنا على المضي قدما على درب الشهداء والراحلين حتى تحقيق حقوق شعبنا الوطنية بالاستقلال التام وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

وفي السياق، نعى المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  ببالغ الحزن والأسى المناضل الوطني الكبير محمود الخالدي - أبو عماد الذي رحل بالأمس بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحية امتدت منذ مساهمته بانطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة وحتى رحيله وهو سفيراً لفلسطين لدى الجمهورية العربية السوريه، نجح خلالها في نسج  أفضل العلاقات مع فصائل الحركة الوطنية الفلسطينية كتجسيد لقناعاته بأهمية الوحدة الوطنية.   

المكتب السياسي للجبهة الشعبية وهو يودع مع شعبنا الأخ المناضل محمود الخالدي، يتوجه للأخوة في حركة فتح وإلى عائلته بخالص العزاء. 

بدورها، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً يوم السبت في 17/4/2021 في وداع القائد الوطني الكبير، وأحد كبار مؤسسي حركة فتح، وسفير دولة فلسطين في دمشق، الأخ الوفي والمناضل المشرف محمود الخالدي (أبو عماد).

وقالت الجبهة في بيانها، نودع، مع رحيل القائد الوطني الكبير أبو عماد الخالدي، رجلاً عالي الهمة، عفيفاً، صادقاً، مخلصاً، طاهر اليد واللسان، جعل من قضية فلسطين همه الأول والأخير، كرس حياته في خدمتها، خلافاً لكثيرين، جعلوا من فلسطين مطية لأهدافهم الشخصية ومصالحهم النفعية.

وأضافت الجبهة كان محمود الخالدي فلسطينياً، قلباً وقالباً، جعل من سفارة دولة فلسطين في دمشق بيتاً لكل الفلسطينيين، ضرب بعرض الحائط البروتوكول والإجراءات البيروقراطية وعاش بين أبناء شعبه يعايش همومهم وأوجاعهم ويشاركهم تطلعاتهم وأحلامهم، ويدافع عن حقوقهم وقضاياهم.

ووصفت الجبهة الراحل الكبير محمود الخالدي أنه كان رجلاً من ذاك الرعيل من الرجال الذين نشأوا بعيداً عن حب البهرجة شكلت ذاكرته مخزوناً وطنياً ترجمه في أكثر من محاولة، ترك لنا فيها دروساً وعبرة وحكمة.

وختمت الجبهة: ونحن نودع القائد الوطني الكبير والرجل الصادق والوفي، السفير محمود الخالدي، فإننا نتقدم من أفراد عائلته، وإخوانه، وأصدقائه ومحبيه، ومن حركة فتح، وعموم أبناء شعبنا بصادق العزاء، وأبلغ المشاعر، مؤكدين أن من كان على غرار أبو عماد الخالدي سيبقى على الدوام منارة من منارات التاريخ الفلسطيني.

ونعت الجبهة العربية الفلسطينية المناضل والقائد الوطني الكبير "محمود الخالدي" وثالت بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، مؤمنين بقضاء الله وقدره تنعي إلى الشعب الفلسطيني المناضل والقائد الوطني الكبير  "محمود الخالدي" "ابو عماد"

وأضافت، إن الفاجعة لعظيمة وان الخسارة لكبيرة بفقدان احد رجال فلسطين الأوفياء، ، واحد ابرز المناضلين الذين عايشوا الثورة الفلسطينية المعاصرة منذ بداياتها وخاض كافة المعارك جنباً إلى جنب مع أبناء شعبه حيث كان أحد القادة المؤسسين لحركة فتح وعضو لجنتها المركزية الأولى، وكان ممثلا لمنظمة التحرير الفلسطينية في سوريا منذ العام 1969، مكرساً حياته من اجل فلسطين وشعبها ومسجلاً مواقفه الصادقة والثابتة ليترك بصماته في كافة مراحل نضالنا الوطني، وكان مثالاً للمناضل الفذ والمكافح الصلب العنيد الذي وهب كل حياته من اجل تحقيق المبادئ التي آمن بها هو ورفاقه القادة الشهداء ليجسد حلم شعبنا في دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتابعت، إننا في الجبهة العربية الفلسطينية ونحن نودع القائد الوطني "ابو عماد" فإننا نتوجه بالعزاء الحار إلى أسرة الفقيد والى رفاق دربه في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح قيادة وكوادر وأعضاء والى كافة أصدقائه ومحبيه، ونقول لهم انه وان رحل عنا بجسده فانه سيبقى في قلوبنا وعقولنا وذاكرتنا.

وعاهدت الجبهة، أنها ستواصل النضال من اجل تحقيق كامل أهداف شعبنا التي آمنت بها وقضيت حياتك من اجل تحقيقها وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.