قال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية، هشام كحيل، صباح اليوم الأربعاء،. أن اللجنة تحضر لمرحلة الاقتراع، إن كان الاقتراع المسبق لقوى الأمن، أو مرحلة الاقتراع العادي في 22 من آيار/مايو المقبل.

وأضاف كحيل، في تصريح لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، بأن هذا يتضمن مراجعة الإجراءات والخطط، ومدى توافقها مع الإجراءات الصحية والانتهاء من تحديد المراكز والمحطات وتوزيع الناخبين عليها تمهيداً للإعلان عنها في الأيام القليلة المقبلة.

وتابع، نقوم بوضع اللمسات الأخيرة للخطة الإعلامية والخطة التوعوية لجمهور المواطنين وتجهيز المركز الإعلامي للجنة والمحاكاة للعملية الانتخابية لعملية الاقتراع. 

وأوضح، تهدف عملية المحاكاة إلى شقين، الأول ضمان أن الإجراءات تجري وفق ما تم وضعه، وتدريب العاملين عليها، وأيضاً تصوير هذه المحاكاة وبثها عبر الفضائيات الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي، والثاني: حتى "نطمئن المواطنين أنها تجري وفق بروتوكول صحي آمن خوفاً من انتشار الجائحة".

وفي سياق مهم، قال كحيل، على أنه حتى مساء أمس لم نبلغ بأي طعون جديدة، واليوم هو الآخير لتقديم الطعون.

وأضاف:" يحق لأي قائمة الانسحاب من السباق الانتخابي قبل الـ29 من الشهر الجاري.  

وفيما يتعلق بالمراقبين الدوليين، قال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية: إننا لا نتوقع عدد المراقبين الدوليين الذين سيحضروا لفلسطين.

وتابع: ولكن جاءتني رسالة من بريطانيا بخصوص استقدام خمسة مراقبين من الخارج، بالإضافة إلى أعضاء البعثة في القدس وفلسطين، وبذلك نتحدث عن 30 شخصاً سُجلوا مراقبين، بالإضافة إلى المراقبين ممثلي السفارات والممثليات الأجنبية في الضفة الغربية والقدس، وسيكون مسجلين كمراقبين.

وشدد كحيل على أن هناك تأكيداً من الاتحاد الأوربي على قدوم بعثة من الاتحاد والبرلمان يوم الاقتراع، وهناك أشخاص من عدد من الدول العربية والإسلامية.

ولفتت كحيل إلى أنه، سيكون هناك ورشة عمل متواصلة هذا الأسبوع بين كافة الفصائل لبحث مسألة الانتخابات في القدس.