أبو هولي يُطالب "الأونروا" بوضع خطة طوارئ تلبي احتياجات اللاجئين بمناطق عملياتها

بي دي ان |

08 ابريل 2021 الساعة 03:20ص

بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي مع نائب مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" ليني ستينيث العجز المالي في ميزانية "اونروا" وتداعياته على الخدمات المقدمة اللاجئين الفلسطينيين، بالإضافة إلى مطالب العاملين واحتياجات اللاجئين، والتحديات التي تواجه عمل الوكالة في ظل جائحة كورونا والتحضيرات لعقد المؤتمر الدولي للمانحين.

وشدد أبو هولي على ضرورة استمرار "أونروا" في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق عملياتها، والعمل على تحسينها وزيادتها.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد مساء اليوم الأربعاء في مقر دائرة شؤون اللاجئين بمدينة غزة، بحضور مدير عام الاعلام والعلاقات العامة مسؤول ملف "أونروا" بدائرة شؤون اللاجئين رامي المدهون، ومدير عام المخيمات في المحافظات الجنوبية د. عادل منصور والناطق الإعلامي لرئاسة "اونروا" عدنان أبو حسنة.

وأشار أبو هولي خلال اللقاء، إلى ضرورة وضع خطة طوارئ للأونروا تلبي احتياجات اللاجئين الصحية والاغاثية والتعليمية في مناطق عملياتها في ظل تفشي فيروس كورنا تأخذ بعين الاعتبار توفير اللقاحات لمجتمع اللاجئين الفلسطينيين

وأوضح أن "أونروا" مطالبة اليوم بزيادة المساعدات الغذائية والنقدية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها لتكون كافية في تغطية متطلبات واحتياجات اللاجئين وتامين الحياة الكريمة خاصة في  مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان التي تعاني من تفشي البطالة وارتفاع معدلات الفقر الى ما يزيد عن 85 % ويصنفون بالأكثر ضعفاً وفقراً ويعتمدون بشكل رئيسي على مساعدات "أونروا" لتغطية احتياجاتهم الأساسية .

كما طالب أبو هولي المانحين الاستجابة العاجلة لندائي طوارئ سوريا وفلسطين التي اطلقتها "أونروا" والإسراع في تقديم تعهداتها المالية لدعم الميزانية الاعتيادية لتغطية فجوة التمويل التي لا تزال تشكل عائقاً أمام عمل "أونروا". 

ونوه إلى أن هناك مؤشرات إيجابية قوية باتجاه إعادة الدعم المالي الأمريكي الذي يجب ان يستثمر في حث الدول الخليجية بإعادة دعمها لـ"أونروا".

كما ناقش أبو هولي وستينث خلال الاجتماع استراتيجية "أونروا" للأعوام  2023 الى 2025 وضرورة مراعاة احتياجات اللاجئين المتزايدة التي افرزتها جائحة كورونا بما في ذلك تحسين جودتها وتطوير برامجها .   

وبدورها، قالت نائبة المفوض العام للأونروا ليني ستينيث أن "أونروا" تعول كثيراً على المؤتمر الدولي للمانحين لحشد الموارد المالية وكذلك على إعادة الدعم الأمريكي لميزانيتها لخروج من أزماتها المالية وتحقيق التمويل المستدام .

وتابعت "إن "أونروا" أعدت فريق متكامل لإعداد استراتيجية جديدة ستقدم للمؤتمر الدولي للمانحين ستركز على تطوير خدماتها وبرامجها ورقمنتها وتعزيز الكفاءة في الإدارة ، لافتةً إلى أن مؤتمر المانحين سيكون مهم للأونروا وللمانحين وللاجئين الفلسطينيين ولكل الأطراف المعنية" .

وأضافت: " تلقينا مؤشرات إيجابية بأن الإدارة الامريكية ستشارك في المؤتمر الدولي" .

وأردفت: "هدفنا كيف أن نترجم الدعم السياسي للدول الأعضاء التي صوتت على تفويض "أونروا" إلى دعم مالي وعدم الإقتصار على المانحين التقليديين" .

وأكد أبو هولي وستينث على استمرار التحضيرات والتنسيق المشترك مع دائرة شؤون اللاجئين والدول المضيفة لإنجاح المؤتمر الدولي للمانحين الذي من المتوقع انعقاده في حزيران القادم لحشد الموارد المالية لـ"أونروا" وتأمين دعم مستدام من خلال دفع بالمانحين في المؤتمر على عقد اتفاقات تمويل متعدد السنوات لـ"أونروا".