القدوة: ما صدر ضدي من حماس والجهاد معيب ومخجل ولم يفهموا مقصدي (فيديو)

بي دي ان |

05 ابريل 2021 الساعة 06:47ص

قال مؤسس الملتقى الوطني الديمقراطي الدكتور ناصر القدوة، "سأبقى فتحاوياً حتى العظم ولم أدر ظهري للحركة".

وأضاف القدوة للميادين، اليوم الأحد، "أن الحالة الفلسطينية بحاجة إلى تغيير واسع وعميق"، مشيراً إلى أن "قرار فصلي من فتح لا ينسجم مع نظام الحركة ولا يأخذ بالاعتبار التاريخ والجغرافيا".

وتابع القدوة، "أنا سأبقى في فتح واختلافي مع بعض الأشخاص هو حول الجوهر ولا يتعلق بأمور شخصية وشكلية"

وأكد أنه "سأخوض الانتخابات تحت عنوان إحداث التغيير في الحالة الفلسطينية، والحالة الفلسطينية بحاجة إلى تغيير واسع وعميق، وكرامة المواطن الفلسطيني في خطر بسبب انتهاك سيادة القانون والحرية".

وأشار إلى أن هناك أمور بدأت تتغير وحاجز الخوف كسر مع ترشحنا للانتخابات

وكشف القدوة أن "البرغوثي سيترشح للانتخابات الرئاسية وإذا قرر ذلك سندعمه، سنكون في نفس المعسكر مع مروان البرغوثي إذا ترشح للانتخابات الرئاسية"

في وقت كان أظهر استطلاع للرأي أن البرغوثي سيفوز بالانتخابات الرئاسية بالأغلبية إذا ترشح لها.

وأوضح أن استعادة الوحدة تتطلب عودة قطاع غزة والشراكة الكاملة للأطراف كافة وبرنامجاً متفقاً عليه

وحيال تصريحه الأخير الذي هاجم فيه الإسلاموية، أعرب القدوة عن رفضه توجيه أي اتهام له بالهجوم على الإسلام ، مؤكداً أنه "تم تحريف كلامي بشأن الإسلام بطريقة مزعجة وكاذبة".

وقال القدوة: "ما صدر من من بيانات ضدي من حماس والجهاد واخرون كلام معيب ومخجل ولم يفهموا مقصدي في تصريحاتي".

و تابع "هناك أجواء إيجابية وطيبة تصلني من حركة حماس وهذا لا يعني عدم وجود خلاف معها".

وذكر القدوة أنه ما زال يعتبر نفسه في صلب فتح وليس قيادياً سابقاً في الحركة

وحول سهام البعض له، قال القدوة " أن بعض الدوائر الفلسطينية لم يتوقف عن توجيه الاتهام لي بأنني حالة دحلانية".

وتابع، "لم أصوت على قرار فصل محمد دحلان من فتح أو غيره لأنها حركة تضم كل الاتجاهات السياسية"

وفي سياق منفصل، أكد القدوة أن "إسرائيل" مسؤولة عن اغتيال الراحل ياسر عرفات وفق الأدلة والإثباتات

وطالب بأن" من لديه معلومات عن أموال تصلني من الخارج فليظهرها ولا أنتمي لأي محور من المحاور"

 ورفض ما يسمى بالـ"خطر الإيراني"، قائلاً إن "طهران هي جزء من المنطقة ويجب الحوار معها"، مشدداً إلى أنه يجب ألا يمس سلاح المقاومة الفلسطينية وهي مسألة تخضع للحوار فقط.