أكد مصدر في حزب الليكود أن غالبية أعضاء الكنيست الذين سيؤدون اليمين الدستورية، يوم الثلاثاء المقبل، سيصوتون لصالح تولي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منصب رئيس الدولة وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

وبموجب القانون الإسرائيلي، فإن عملية انتخاب الرئيس يجب أن تجرى خلال الفترة بين 9 أبريل/ نيسان الجاري، و9 يونيو/ حزيران المقبل، قبل أن ينهي الرئيس رؤوفين ريفلين فترته الرئاسية البالغة 7 سنوات في التاسع من يوليو/ تموز المقبل.

ومن المقرر أن يحدد السياسي الأقرب لنتنياهو، رئيس الكنيست ياريف ليفين، موعد التصويت في الكنيست، والذي سيجرى على الأقل بعد 3 أسابيع من إعلان الموعد.

وقال المصدر الرفيع في حزب الليكود: "أنا أعرف حقيقة أن غالبية أعضاء الكنيست سوف يصوتون له إذا كان يريد أن يصبح الرئيس... الأمر برمته في يد نتنياهو".

 وكشف المصدر أن هناك أيضا أغلبية في الكنيست الجديد تسعى لتغيير القانون وتغيير نظام التصويت من الاقتراع السري إلى الاقتراع العلني، الأمر الذي قد يزيد بشكل كبير من فرص نتنياهو في الانتخابات.

وكانت انتخابات الكنيست الإسرائيلي الـ 24، التي أجريت الشهر الماضي، أظهرت حصول معسكر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على 59 مقعدا، وذلك بمشاركة حزب "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت. غير أن نتنياهو يحتاج إلى أصوات 61 عضوا في الكنيست من أصل 120، حتى يستطيع تشكيل ائتلاف حكومي.