تضامن عربي ودولي واسع مع الأردن بعد محاولة انقلاب فاشلة

بي دي ان |

04 ابريل 2021 الساعة 06:32ص

أعربت عدد من الدول العربية والدولية، مساء اليوم السبت، عن تضامنها الكامل مع المملكة الأردنية الهاشمية في حفظ أمن البلاد واستقراره، ضد محاولة الانقلاب الفاشلة.

بدورها أعلنت مصر عن تضامنها الكامل ودعمها للأردن وقيادته الممثلة في الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها.

وقالت الرئاسة المصرية في بيان: "تؤكد مصر على أن أمن واستقرار الأردن الشقيق هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي وحفظ الله المملكة من كل سوء".

من جانبه، أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقوفه مع قيادة الأردن وإجراءاتها لحفظ أمنه على خلفية تقارير عن إحباط تحرك قاده ولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين، لزعزعة استقرار البلد.

وأكد الأمين العام للمجلس، نايف فلاح مبارك الحجرف، في بيان، وقوفه "مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ودعمها لكل ما تتخذه من اجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن الشقيق".

وشدد الحجرف على أن أمن المملكة الأردنية الهاشمية من أمن دول المجلس انطلاقاً مما يربط بين دول المجلس و الأردن من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، مؤكداً دعم و مسانده مجلس التعاون الكامل لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني بن الحسين من قرارات وإجراءات لحفظ أمن واستقرار الأردن الشقيق ، متمنياَ للأردن الشقيق دوام الأمن و الاستقرار.

وفي هذا الصدد، أعلنت السلطات السعودية عن "وقوفها إلى جانب الأردن"، معربة عن "تأييدها لقرارات الملك عبدالله الثاني بالحفاظ على أمن بلاده".

وقال الديوان الملكي السعودي في بيان له: "انطلاقاً مما يربط المملكة العربية السعودية مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتدادا لتاريخهما المشترك وأن أمنهما كل لا يتجزأ، فإن المملكة العربية السعودية تؤكد وقوفها التام إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة".

كما شدد البيان على أن السعودية تؤكد وقوفها التام إلى جانب الأردن ومساندتها الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني بن الحسين والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.

من جانبه، أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية لحفظ أمن واستقرار الاردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما، وذلك انطلاقاً مما يربط مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتداداً لتاريخهما المشترك وأن أمنهما كل لا يتجزأ ، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية.

بدورها عبرت دولة فلسطين عن وقوفها مع الأردن وقيادته في حماية أمن واستقرار المملكة.

وقال الرئيس محمود عباس، إننا نقف إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا، ونساند القرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ أمن الأردن وضمان استقراره.

وأكد الرئيس أننا ندعم هذه الخطوات التي اتخذها الأردن، لأننا نعتبر أمن الأردن واستقراره مصلحة فلسطينية عليا.

وشدد على أن الأردن بقيادة الملك عبد الله قادرة على التغلب على هذه الأزمة بحكمة واقتدار.

وأعرب الرئيس عن تمنياته للأردن باستمرار الأمن والأمان.

بدوره، قال عضو اللجنة المركزية لحركة  فتح،  الوزير حسين الشيخ، "إن ‏السيد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية تقف الى جانب الاردن الشقيق وجلالة الملك عبد الله الثاني والقياده الاردنية في حماية امن واستقرار الاردن" .

وفي السياق، عبر رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري عن تضامنه مع عاهل الأردن في حماية أمن البلاد.

وكتب في تغريدة عبر "تويتر"، "أمن الأردن وسلامته قاعدة أساس في أمن العالم العربي وسلامته، كل التضامن مع القيادة الأردنية والملك عبدالله الثاني في الدفاع عن مكتسبات الشعب الأردني وحماية استقراره ورفض التدخل في شؤونه.

من جانبه، أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وقوف المنظمة ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.

وقال "إن المنظمة تؤيد جميع القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله وولي عهده لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن".

من جاتبه، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، مساء السبت، أن العاهل الأردني الملك عبدالله شريك رئيسي للولايات المتحدة، مؤكدة دعم واشنطن الكامل له.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس "نحن نتابع التقارير عن كثب ونتواصل مع المسؤولين الأردنيين، الملك عبد الله شريك رئيسي للولايات المتحدة، وهو يحظى بدعمنا الكامل".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اليوم السبت، اعتقال الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الأردنية.

ونفى في بيان له، اعتقال الأمير حمزة لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية.

كما قال "إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح".

وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار.

وذكرت الوكالة الأردنية، أن الأمير حمزة ليس موقوفا ولا يخضع لأي إجراءات تقييدية وليس قيد الإقامة المنزلية.