منهم البرغوثي..
هنية والسنوار ينعيان بوفاة ثلاثة من قادة حركة "حماس"
بي دي ان |
26 مارس 2021 الساعة 12:30ص
غزة - بي دي ان
نعى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية ورئيس الحركة بغزة، يحيى السنوار، في تصريحات منفصلة، ثلاثة من ابناء الحركة وافتهم المنية اليوم الخميس، وهم الأسير المحرر عمر البرغوثي" أبو عاصف" والدكتور عدنان أبو تبانة، والدكتور ماجد الفرا.
وقال هنية في بيان النعي، باسمي وباسم قيادة الحركة في داخل فلسطين وخارجها ننعى إلى الشعب الفلسطيني والأمة الرجل المقدام والقائد العظيم عمر البرغوثي "أبو عاصف" الذي وافته المنية ظهر اليوم الخميس في مدينة رام الله، بعد حياة حافلة بالجهاد والتضحية والعطاء، ومقارعة الاحتلال.
وقال رئيس الحركة إن "القائد أبو عاصف انتقل إلى الله سبحانه وتعالى بعد حياة مليئة بالجهاد والمقاومة، وهو سليل عائلة من أعرق عائلات فلسطين التي قدمت وما زالت من أجل التحرير والعودة، فلقد تفتحت عيناه على نكبة فلسطين، ووالده وأمه دخلا سجون الاحتلال، وشقيقه القائد نائل عميد الأسرى في السجون، ونجله البطل صالح منفذ العمليات البطولية في الضفة، ونجله الأسير عاصم ما زال يقبع خلف القضبان".
وأضاف أن "مجموع ما أمضاه في سجون الاحتلال يصل إلى ربع قرن، لكنه ظل شامخًا عزيزًا أبيًا يمتطي صهوة الجواد من آن إلى آخر، ويحافظ على الثوابت، ويورث الأجيال معاني العزة والكرامة"، مشددًا على أنه لم يعرف معنى التراجع أو التردد وظل واقفًا رغم كل ما مرت به ضفة العياش وما تعرضت له المقاومة في الضفة.
وأشاد رئيس الحركة بأم عاصف وأبو عاصف، ونائل البرغوثي الذي "تتزين به قائمة حركة المقاومة الإسلامية حماس وهي تخوض الانتخابات التشريعية بمعاني الوفاء لهؤلاء الأبطال والشهداء والرجال".
وهاتف رئيس الحركة عميد الأسرى نائل البرغوثي شقيق الشيخ الراحل ونجله عاصف معزيًا إياهم بوفاته، راجيًا المولى عز وجل أن يرحمه رحمة واسعة وأن يعوض فلسطين عنه خير العوض.
كما ونعى رئيس الحركة أيضاً الدكتور عدنان أبو تبانة الذي تربت على يديه أجيال وأجيال، ولم يتوانَ من أن يكون في ساحات الدعوة والمقاومة والجهاد، والدكتور ماجد الفرا من أعلام الإيمان والجهاد، داعيًا الله أن يسكنهم فسيح جنانه ويجزيهم عنا وعن الأمة خير الجزاء.
بدوره، تقدم رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، بالتعزية للشعب الفلسطيني ولعائلة البرغوثي بوفاة القائد الكبير أبو عاصف البرغوثي.
وقال السنوار في كلمة في بيت عزاء القائد أبو عاصف في ساحة الكتيبة بمدينة غزة، نعبر عن عظيم عزائنا الكبير للأخ الكبير نائل البرغوثي، وللابن عاصم ولأم عاصف، وآل البرغوثي، ولأهل كوبر وأهلنا في الضفة الغربية، ولشعبنا الفلسطيني في كل أماكن وجوده، بوفاة القائد الكبير الشيخ عمر البرغوثي "أبو عاصف".
وأكد أن روح أبو عاصف" تسري في مئات الآلاف من أهلنا في الضفة الغربية، وهي تحتاج إلى صاعق يفجرها في وجه الاحتلال ليرى منها ما يفاجئه، وسيفر منها مذمومًا مدحورًا.
وأكد السنوار أن الضفة ستأخذ قريبا دورها الوطني، وستتربع على عرش المقاومة الفلسطينية.
وأعلن لأول مرة أن أبا عاصف البرغوثي هو أحد القادة المؤسسين لكتائب القسام في الضفة الغربية، مردفاً: "كان له فضل كبير جدًا في التدريب والتسليح والتخطيط للمجموعات التي ضربت الاحتلال في معاقله بالضفة الغربية المحتلة".
ولفت إلى أن "أبو عاصف كان يتولى التخطيط للمجموعات الأهم في الضفة الغربية وتحديدًا في رام الله، التي جرعت الاحتلال وجنوده الويل والزؤام الحقيقي".
وأضاف أن "أبو عاصف كان قائدًا قساميًا كبيرًا، وهو أحد أكبر قادة القسام في الضفة الغربية".
وقال "إنه لا يخفى على أحدٍ الثمن الباهظ الذي دفعه أبو عاصف في سبيل تحرير هذا الوطن ورفعته، وتعزيز كرامة مقدساته".
وقال هنية في بيان النعي، باسمي وباسم قيادة الحركة في داخل فلسطين وخارجها ننعى إلى الشعب الفلسطيني والأمة الرجل المقدام والقائد العظيم عمر البرغوثي "أبو عاصف" الذي وافته المنية ظهر اليوم الخميس في مدينة رام الله، بعد حياة حافلة بالجهاد والتضحية والعطاء، ومقارعة الاحتلال.
وقال رئيس الحركة إن "القائد أبو عاصف انتقل إلى الله سبحانه وتعالى بعد حياة مليئة بالجهاد والمقاومة، وهو سليل عائلة من أعرق عائلات فلسطين التي قدمت وما زالت من أجل التحرير والعودة، فلقد تفتحت عيناه على نكبة فلسطين، ووالده وأمه دخلا سجون الاحتلال، وشقيقه القائد نائل عميد الأسرى في السجون، ونجله البطل صالح منفذ العمليات البطولية في الضفة، ونجله الأسير عاصم ما زال يقبع خلف القضبان".
وأضاف أن "مجموع ما أمضاه في سجون الاحتلال يصل إلى ربع قرن، لكنه ظل شامخًا عزيزًا أبيًا يمتطي صهوة الجواد من آن إلى آخر، ويحافظ على الثوابت، ويورث الأجيال معاني العزة والكرامة"، مشددًا على أنه لم يعرف معنى التراجع أو التردد وظل واقفًا رغم كل ما مرت به ضفة العياش وما تعرضت له المقاومة في الضفة.
وأشاد رئيس الحركة بأم عاصف وأبو عاصف، ونائل البرغوثي الذي "تتزين به قائمة حركة المقاومة الإسلامية حماس وهي تخوض الانتخابات التشريعية بمعاني الوفاء لهؤلاء الأبطال والشهداء والرجال".
وهاتف رئيس الحركة عميد الأسرى نائل البرغوثي شقيق الشيخ الراحل ونجله عاصف معزيًا إياهم بوفاته، راجيًا المولى عز وجل أن يرحمه رحمة واسعة وأن يعوض فلسطين عنه خير العوض.
كما ونعى رئيس الحركة أيضاً الدكتور عدنان أبو تبانة الذي تربت على يديه أجيال وأجيال، ولم يتوانَ من أن يكون في ساحات الدعوة والمقاومة والجهاد، والدكتور ماجد الفرا من أعلام الإيمان والجهاد، داعيًا الله أن يسكنهم فسيح جنانه ويجزيهم عنا وعن الأمة خير الجزاء.
بدوره، تقدم رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، بالتعزية للشعب الفلسطيني ولعائلة البرغوثي بوفاة القائد الكبير أبو عاصف البرغوثي.
وقال السنوار في كلمة في بيت عزاء القائد أبو عاصف في ساحة الكتيبة بمدينة غزة، نعبر عن عظيم عزائنا الكبير للأخ الكبير نائل البرغوثي، وللابن عاصم ولأم عاصف، وآل البرغوثي، ولأهل كوبر وأهلنا في الضفة الغربية، ولشعبنا الفلسطيني في كل أماكن وجوده، بوفاة القائد الكبير الشيخ عمر البرغوثي "أبو عاصف".
وأكد أن روح أبو عاصف" تسري في مئات الآلاف من أهلنا في الضفة الغربية، وهي تحتاج إلى صاعق يفجرها في وجه الاحتلال ليرى منها ما يفاجئه، وسيفر منها مذمومًا مدحورًا.
وأكد السنوار أن الضفة ستأخذ قريبا دورها الوطني، وستتربع على عرش المقاومة الفلسطينية.
وأعلن لأول مرة أن أبا عاصف البرغوثي هو أحد القادة المؤسسين لكتائب القسام في الضفة الغربية، مردفاً: "كان له فضل كبير جدًا في التدريب والتسليح والتخطيط للمجموعات التي ضربت الاحتلال في معاقله بالضفة الغربية المحتلة".
ولفت إلى أن "أبو عاصف كان يتولى التخطيط للمجموعات الأهم في الضفة الغربية وتحديدًا في رام الله، التي جرعت الاحتلال وجنوده الويل والزؤام الحقيقي".
وأضاف أن "أبو عاصف كان قائدًا قساميًا كبيرًا، وهو أحد أكبر قادة القسام في الضفة الغربية".
وقال "إنه لا يخفى على أحدٍ الثمن الباهظ الذي دفعه أبو عاصف في سبيل تحرير هذا الوطن ورفعته، وتعزيز كرامة مقدساته".
