نقيب المحامين الفلسطينيين: تصريحات فريدمان تعكس أحقادا شخصية ضد صمود الرئيس

بي دي ان |

19 سبتمبر 2020 الساعة 12:20م

قال نقيب المحامين الفلسطينيين جواد عبيدات، "إن تصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان تعكس مدى الأحقاد الشخصية على ثبات الرئيس محمود عباس، وصموده في وجه الضغوط والمؤامرات الدولية التي تحاك ضد القضية الفلسطينية".

واستهجن نقيب المحامين تصرفات المسؤولين الأميركيين في اقحام أنفسهم في الشأن الداخلي الفلسطيني، والذي ينم عن جهلهم الحقيقي في معرفة توجهات ومكونات البناء الوطني الفلسطيني، مؤكدا ان القوى الوطنية وشعبنا يعتبرون الادارة الاميركية "سلطة طاغية ومتآمرة على حقوق شعبنا الفلسطيني".

وطالب عبيدات، المسؤولين الأميركيين دعوة سلطات الاحتلال بالسماح بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسيه في القدس المحتلة العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، والتي هي العائق الوحيد أمام إجراء الانتخابات الفلسطينية، بدلا من إطلاق تصريحاتهم الحمقاء المخالفة والبعيدة كل البعد عن المبادئ الخاصة بنصوص القوانين الفلسطينية التي تنظم الأوضاع الفلسطينية، والتي اعترفت بها معظم دول العالم والمنظمات الدولية، وذلك ان كانوا يؤمنون بالديمقراطية.

واعتبر ان تلك التصريحات تأتي في سياق إفلاس الإدارة الأميركية الدائم، لفرض توجهاتها المشؤومة ضد حقوق الشعب الفلسطيني، والتي تأتي دائما على نقيض القانون الدولي والمعاهدات الدولية التي شرعت وبكل قوة حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني.

وأكد ان الرئيس محمود عباس بصفته رئيسا لمنظمة التحرير ورئيسا لدولة فلسطين هو من يمتلك حق التمثيل الحصري لكافة قضايا الشعب الفلسطيني، لدى كافة القوى الدولية من بينها الادارة الأميركية.

وقال: "نسجل افتخارنا واحترامنا الكبير لصمود سيادته رمز القيادة الفلسطينية، تجاه هذا العدوان الممنهج الذي لن يستطيع ان يحقق اهدافه المسمومة مهما كانت تكلفة ضريبة الصمود الوطني، لأن قضية الشعب الفلسطيني عادلة، ولن تسقط بالتقادم، ولن ينسى الاحفاد حقوق الأجداد".