أعلن في تونس اليوم أن محكمة الاستئناف المعنية قضت بالإفراج عن الناشطة الحقوقية رانية العمدوني، التي سجنت هذا الشهر بتهمة الاعتداء على الأخلاق بعد خلاف مع رجال الشرطة.

وقال المحامي ياسين عزازة،: "سعداء أن محكمة الاستئناف قررت الإفراج عن رانية، ولكن مخاوفنا بخصوص الحريات مستمرة لأن رانية تتعرض منذ أشهر لمضايقات من بعض صفحات النقابات الأمنية ولا يجب أن تمر التجاوزات دون عقاب".

وقالت منظمة العفو الدولية "إن اعتقال العمدوني يبعث بإشارات سيئة إلى النشطاء تفيد بأنهم إذا تجرأوا على الإبلاغ عن انتهاكات الشرطة، فإنهم قد يتحولون من ضحية إلى متهمين".

وكانت رانية هدفاً لحملات تشويه استمرت لأسابيع ونشرت نقابات أمنية صورها على صفحات التواصل الاجتماعي بعد مشاركتها في الاحتجاجات بالعاصمة تونس.

والعمدوني البالغة 26 عاماً، مدافعة عن حقوق الإنسان والمرأة وشاركت في الاحتجاجات المطالبة بالعدالة الاجتماعية والاقتصادية والمنددة بعنف الشرطة خلال الشهرين الماضيين.

 

اليوم صديقتنا رانية العمدوني، تتعرض لحملة تشويه و هرسلة كبيرة برشا من قبل عديد الأشخاص و نواب في مجلس الشعب. رانية الي عمرها ما كانت غائبة على تحرك احتجاجي ، وقفة أو قضية عادلة. في ظرفية خطيرة جدا، و تحت التهديدات، رانية تلقى روحها تتعنف على مواقع التواصل الاجتماعي و في الشارع pic.twitter.com/D7mABBVkrv

— Adel Azouni (@adelazouni) February 8, 2021