لن نتراجع عن قرار إجراء الانتخابات..

الرئاسة الفلسطينية: الاتصالات مع الإدارة الأميركية تخلق مناخا يعيد العلاقة معها بشكل طبيعي

بي دي ان |

15 مارس 2021 الساعة 06:27م

أكدت الرئاسةالفلسطينية، اليوم الاثنين، أنه لن يكون هناك أي تراجع عن قرار إجراء الانتخابات العامة، لأنها استحقاق ديمقراطي وشعبي، مشددة على موقف الرئيس والقيادة بضرورة اجرائها وفقا للمراسيم الرئاسية على قواعد واضحة وسليمة.

وأشار المتحدث الرسمي نبيل أبو ردينة في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، إلى أن حركة فتح مصرة على خوض الانتخابات بقائمة واحدة وموحدة، معربا عن أمله بأن تسير الأمور كما يرغب شعبنا لممارسة حقه، والحفاظ على حقوقه الشرعية.

وفي سياق اخر، قال أبو ردينة إن هناك اتصالات مع الادارة الأميركية الجديدة، والتي أعلنت مواقف صريحة من حل الدولتين وعدم القيام بخطوات أحادية الجانب، منوها إلى أنها مختلفة تماما في تصريحاتها العلنية، والعلاقة معها تتطور، وان كانت ببطء.

وتابع: هذه الادارة لديها مشاكلها الداخلية، ولكن هناك اتصالات، وهي ستخلق مناخا يعيد العلاقة معها بشكل طبيعي كما جرت العادة منذ اتفاق اوسلو.

هذا ورحب المتحدث باسم الرئاسة بأي جهود من شأنها الحفاظ على حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية، مشيرا الى اجتماع مجموعة ميونخ التي تضم مصر والأردن وفرنسا والمانيا والتنسيق الدائم مع كل من القاهرة وعمان في هذا الخصوص.

وأوضح أن هذا الجهد ليس بديلا عن اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام، مشيرا إلى أن هناك جهدا عربيا واوروبيا لتحريك عملية السلام المتوقفة، بسبب اجراءات الادارة الاميركية السابقة، واجراءات حكومة الاحتلال اليمينية التي ترفض اي تعاون لخلق المناخ الذي يؤدي الى السلام.

وأشار إلى أن الموقف الفلسطيني جسّده خطاب الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، من خلال مؤتمر دولي تعقده الرباعية، بإضافة دول عربية، او دول صديقة، وهذا مرحب به لكن القاعدة الاساسية قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية.

وأكد أبو ردينة على الموقف الثابت برفض مشاريع الاستيطان، قائلا: إن إسرائيل تعلم ان السلام الحقيقي يتطلب دولة فلسطينية على حدود العام 1967،  وعاصمتها القدس الشرقية، وأنه لن يبقى حجر استيطاني واحد في حدود الدولة الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار الأممي (2334)، الذي يعتبر الاستيطان كله غير شرعي، وهذا يجمع عليه العالم.

وفيما يتعلق بافتتاح كوسوفو سفارة لها في مدينة القدس المحتلة، اعتبر أبو ردينة هذا الاجراء "مخالف للقانون الدولي الذي يعتبر القدس عاصمة فلسطين"، مؤكدا أن أي خطة بهذا الاتجاه مرفوضة تماما.