سنكون أمام إجراءات أكثر تصعيدًا..

مزهر: نخشى من تدحرج تقليصات "الأونروا" وصولاً للتنصّل من كل خدماتها المقدّمة لشعبنا

بي دي ان |

13 مارس 2021 الساعة 08:09م

قال ماهر مزهر عضو اللجنة المركزية ومسؤول دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية، أن
مشكلتنا بالأساس في قضية اللاجئين مع السياسة الأمريكيّة والصهيونيّة ومع المؤامرة التي تُشارك فيها الرجعية العربية

وأضاف مزهر، في تصريح لاذاعة  "صوت الشعب" اليوم السبت، أن دول الخليج قلّصت تمويلها لوكالة "الأونروا" خلال السنوات الأخيرة،  وكل هذه الإجراءات تدعم تطبيق صفقة القرن وإنهاء حق العودة للاجئين.

وأوضح، أن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزّة خلال كل الاجتماعات طالبت بإعادة صرف الكوبونة الصفراء وإلغاء قرار الكوبونة الموحّدة.

وقال مزهر، أكدنا في كل اجتماعاتنا مع إدارة "الأونروا" أن مهمتها الأساسيّة هي غوث وتشغيل اللاجئين وليس تقليص كوبونة هنا وهناك.

وشدد، المطلوب من إدارة "الأونروا" إعادة الموظفين المفصولين منذ أعوام، وإضافة معلمين جدد على كادر التعليم لأنّ هناك شواغر كبيرة بحاجة إلى توظيف.

وتابع، الإجراءات الرافضة لقرار الكوبونة الموحدة لم تنتهي بعد وسنكمل كل الفعاليات خلال الأيام القادمة 

وأكد القيادي بالجبهة، إذا لم تستجب إدارة الوكالة لكل هذه الفعاليات المطلبية فسنجتمع في لجنة المتابعة وسنكون أمام إجراءات أكثر تصعيدًا حتى إنصاف كافة اللاجئين 

وذكر مزهر، للأسف مفوّض "الأونروا" لم يجتمع مع لجنة المتابعة العليا، وكنا نعتقد أنّ يطلب الدكتور أحمد أبو هولي بمكانته وبصفته رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير أن يطلب اجتماعًا مع لجنة المتابعة ويضع القوى والفصائل في كافة تفاصيل اجتماعه مع المفوّض لكن مع الأسف لم يحصل هذا الاجتماع حتى اللحظة.

وأردف قائلاً، هذا للأسف من وجهة نظرنا في الجبهة الشعبيّة لا يؤسّس للشراكة الوطنية خاصّة ونحن في أجواء ديمقراطيّة.

واستطرد، المطلوب من الجميع تغليب المصلحة الوطنية على كل الاشكاليات والانقسام والعمل جميعًا لنصرة اللاجئين وإحقاق حقوقهم 

واعرب مسؤول دائرة اللاجئين في الجبهة الشعبية، عن خشيته من تدحرج إجراءات "الأونروا" والتقليصات وصولاً للتنصّل من كل خدماتها المقدّمة لأبناء شعبنا الفلسطيني المحاصر.