السفير الأمريكي فريدمان: نفكر باستبدال عباس بدحلان..والأخير يرد

بي دي ان |

17 سبتمبر 2020 الساعة 07:05م

قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، إن استبدال القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، قيد الدراسة.

وأضاف فريدمان، في حديث لصحيفة "إسرائيل اليوم" المقربة من نتنياهو:" أن الإدارة الأميركية تفكر في الأمر، واستدرك بالقول: إن الولايات المتحدة ليست لديها رغبة بهندسة القيادة الفلسطينية".

ووفقًا الصحيفة، فإنّ هناك تقديرات بأن الولايات المتحدة الأمريكية، يمكن أن تدعم دحلان "لإزاحة عباس".

كما هاجم فريدمان المسؤولين الفلسطينيين بالقول: "قيادة الشعب الفلسطيني لا تخدمه كما ينبغي"، مضيفًًا" "الناس بالضفة يريدون حياة أفضل، والشعب الفلسطيني بحاجة إلى فهم أنه من الممكن أن يحقق مثل هذا الهدف".

وتابع فريدمان "إن قيادتهم، ما زالت تتشبث بشكاوى قديمة جدًا وغير ذات صلة، إنهم بحاجة إلى الانضمام إلى القرن الحادي والعشرين، إنهم في الجانب الخطأ من التاريخ في الوقت الحالي".

وكان فريدمان صرّح سابقًا، بأن أراضي الضفة الغربية هي جزء من "إسرائيل"، وأن من حق اليهود الاستيطان فيها، كما دافع بقوة عن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبات أول دبلوماسي يتولى مسؤولية السفارة الأمريكية، بعد نقلها من تل أبيب إلى القدس.

وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يصدر ها تصريح لمسؤول أمريكي بهذا الخصص، وبشكلٍ علني.

ورد دحلان على تصريحات السفير الأمريكي فريدمان بالقول:" من لا ينتخبه شعبه لن يستطيع القيادة وتحقيق الاستقلال الوطني وأنا محمد دحلان كلي إيمان بأن فلسطين بحاجة ماسة إلى تجديد شرعية القيادات والمؤسسات الفلسطينية كافة وذلك لن يتحقق إلا عبر انتخابات وطنية شاملة وشفافة".

واضاف دحلان: "ولم يولد بعد من يستطيع فرض إرادته علينا، وإذا كان ما نسب للسفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال صحيحا، فذلك لا يزيد عن كونه تكتيكا مخادعا هدفه إرهاب البعض وزعزعة الجبهة الداخلية".

وختم بالقول:" أتمنى من الجميع أن لا نقع في شرك مثل هذه التكتيكات المهندسة بدقة، ولنعمل معا لاستعادة وحدتنا الوطنية والاتفاق على ثوابتنا الوطنية ووسائل تحقيقها، فلا شيء يستحق الصراع حوله داخليا، وكل القدرات والطاقات ينبغي أن تكرس وجوبا لتحرير وطننا وشعبنا العظيم".