بالصور: عائلات برج الإيطالي بغزة يحتجون على تأخير البناء من قبل وزارة الأشغال العامة
بي دي ان |
06 مارس 2021 الساعة 08:44م
غزة - بي دي ان
نظمت خمسون عائلة من سكان برج الايطالي بغزة، اليوم السبت، وقفة احتجاجية ضد بما سموه مماطلة وزير الاشغال العامة والاسكان في قرار بناء البرج، الذي دمرته قوات الاحتلال بطائراتها الغادرة وحطمت آمال، وهدمت أحلام آسر البرج الذين يسكنوا فيه ولم تترك لهم شيئا وجعلت منه اثر بعد عين، مطالبين الوزير، الالتزام بناء البرج خصوصا بعد الحصول على عقد المقاولة للبناء بتاريخ 12/9/2020 وانتظروا التنفيذ بلا جدوى.
وهتف سكان البرج مطالبات بالإسراع في بناءه ولم شملهم بعد معاناة طويلة بين الايجار والتنقل.
وفيما يلي نص كلمة ألقاها مجلس إدارة البرج كما وصل "بي دي ان" نسخه عنها:
إننا نأتي اليوم لنرفع الصوت عالياً في وجه التهميش والظلم الذي تعرض له منذ ست سنوات ونصف، حيث عانينا ولا زلنا نعاني، فلا يخفى على أحد ما تعرض له البرج من قصف مدمر من الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال عدوان عام 2014 والذي شرد خمسين أسرة والذين يبلغ عددهم ثلاثمائة وخمسين مواطن ذاقوا كل أصناف العذاب من لحظة الخوف والرعب والإرهاب الذي تعرضوا له أثناء القصف وما تلا ذلك من تشرد وفقدان لكل الذكريات الجميلة، ونقص في الممتلكات والأثاث ودفع إيجارات وعدم الاستقرار من خلال البحث عن سكن لائق، واستمرار ما يعانيه السكان من توقف دفع لإيجار من قبل وكالة الغوث الأونروا والـUNDP مما فاقم المعاناة.
وهنا وأمام تشكيل حكومة الدكتور اشتية تفاءلنا خيراً وانتظرنا أن يأتي وزير يشعر بمعاناة الناس ويذهب في مشروع بناء البرج بعيداً حتى يطمئن المواطنين، ويدخل الفرحة والبسمة إلى الأسر المدمرة انتظرنا طويلاً بلا جدوى وقد ناشدنا وضغطنا كثيراً إلى أن حصلنا على نتائج إيجابية بالتوقيع على عقد المقاولة للبناء بتاريخ 12/9/2020 وانتظرنا التنفيذ بلا جدوى،
واليوم يمر على هذا التوقيع ستة أشهر وفي الحقيقة لا يوجد أي مبرر لأي مسؤول وخاصة للسيد الوزير الذي لم يكلف خاطره لطمأنه السكان ولو بكلمة.
وها نحن اليوم نبدأ أولى خطواتنا الاحتجاجية أمام مكتب السيد الوزير الذي يأتي إلى غزة كل أسبوع ولا أحد يعلم عنه شيئاً وأمام هذا الواقع المرير فإننا نؤكد على التالي:
أولاً: مطالبة السيد رئيس الوزراء بإصدار أوامره فوراً للسيد وزير الإسكان لمنح المقاول أمر التنفيذ والمباشرة في العمل لبناء البرج.
ثانياً: مطالبة وكالة الغوث الأونروا بتسديد بدل إيجار للمستأجرين عن الفترة السابقة والاستمرار بذلك حتى عودة المشردين إلى شققهم في البرج بعد إعماره.
ثالثاً: نعلن استمرارنا بالخطوات الاحتجاجية حتى البدء في بناء البرج والتعامل بجدية مع السكان المقهورين والذين يشعرون بخذلان كبير من أصحاب القرار.
وهتف سكان البرج مطالبات بالإسراع في بناءه ولم شملهم بعد معاناة طويلة بين الايجار والتنقل.
وفيما يلي نص كلمة ألقاها مجلس إدارة البرج كما وصل "بي دي ان" نسخه عنها:
إننا نأتي اليوم لنرفع الصوت عالياً في وجه التهميش والظلم الذي تعرض له منذ ست سنوات ونصف، حيث عانينا ولا زلنا نعاني، فلا يخفى على أحد ما تعرض له البرج من قصف مدمر من الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال عدوان عام 2014 والذي شرد خمسين أسرة والذين يبلغ عددهم ثلاثمائة وخمسين مواطن ذاقوا كل أصناف العذاب من لحظة الخوف والرعب والإرهاب الذي تعرضوا له أثناء القصف وما تلا ذلك من تشرد وفقدان لكل الذكريات الجميلة، ونقص في الممتلكات والأثاث ودفع إيجارات وعدم الاستقرار من خلال البحث عن سكن لائق، واستمرار ما يعانيه السكان من توقف دفع لإيجار من قبل وكالة الغوث الأونروا والـUNDP مما فاقم المعاناة.
وهنا وأمام تشكيل حكومة الدكتور اشتية تفاءلنا خيراً وانتظرنا أن يأتي وزير يشعر بمعاناة الناس ويذهب في مشروع بناء البرج بعيداً حتى يطمئن المواطنين، ويدخل الفرحة والبسمة إلى الأسر المدمرة انتظرنا طويلاً بلا جدوى وقد ناشدنا وضغطنا كثيراً إلى أن حصلنا على نتائج إيجابية بالتوقيع على عقد المقاولة للبناء بتاريخ 12/9/2020 وانتظرنا التنفيذ بلا جدوى،
واليوم يمر على هذا التوقيع ستة أشهر وفي الحقيقة لا يوجد أي مبرر لأي مسؤول وخاصة للسيد الوزير الذي لم يكلف خاطره لطمأنه السكان ولو بكلمة.
وها نحن اليوم نبدأ أولى خطواتنا الاحتجاجية أمام مكتب السيد الوزير الذي يأتي إلى غزة كل أسبوع ولا أحد يعلم عنه شيئاً وأمام هذا الواقع المرير فإننا نؤكد على التالي:
أولاً: مطالبة السيد رئيس الوزراء بإصدار أوامره فوراً للسيد وزير الإسكان لمنح المقاول أمر التنفيذ والمباشرة في العمل لبناء البرج.
ثانياً: مطالبة وكالة الغوث الأونروا بتسديد بدل إيجار للمستأجرين عن الفترة السابقة والاستمرار بذلك حتى عودة المشردين إلى شققهم في البرج بعد إعماره.
ثالثاً: نعلن استمرارنا بالخطوات الاحتجاجية حتى البدء في بناء البرج والتعامل بجدية مع السكان المقهورين والذين يشعرون بخذلان كبير من أصحاب القرار.