فصائل فلسطينية تؤكد حوار القاهرة المرتقب في موعده ولا يمكن الغاءه أو تأجليه

بي دي ان |

02 مارس 2021 الساعة 04:23ص

نفت فصائل فلسطينية، اليوم الاثنين، الأنباء التي تتحدث عن تأجيل أو إلغاء الحوار الوطني
لمرتقب انعقاده في القاهرة الشهر الحالي، مؤكدة أنه سيتم انعقاده في وقته المحدد.

من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، أن الحوار الوطني بين الفصائل الفلسطينية المرتقب انعقاده في القاهرة منتصف الشهر الحالي سيتم في وقته المحدد، مشددا على أنه لا صحة لبعض الأنباء حول تأجيله أو إلغائه.

وجدد بدران في تصريح صحفي اليوم الإثنين، التأكيد على حرص حركة حماس على استكمال المشاورات الفصائلية لضمان إجراء الانتخابات الفلسطينية، وبناء منظمة التحرير والمؤسسات الوطنية كافة من خلال عملية ديمقراطية تعبر عن إرادة شعبنا الفلسطيني الحر.

بدورها أوضحت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أنّها أجرت اتصالات مع عديد من الأطراف المعنية بعقد الاجتماع القيادي الفلسطيني المقرّر انعقاده في القاهرة هذا الشهر من أجل بحث ملف المجلس الوطني ومنظمة التحرير الفلسطينيّة والبرنامج الوطني، وقد أكدت هذه الأطراف استمرار عقد الاجتماع في موعده المحدد، وعدم صحة ما تردّد على لسان البعض بتأجيلها إلى ما بعد الانتخابات التشريعيّة.

ودعت الجبهة الجميع إلى التمسّك بإجراء كامل الانتخابات التشريعيّة والرئاسيّة والمجلس الوطني كما جاء عليها المرسوم الرئاسي، وما تم التوافق عليه وطنيًا بهذا الخصوص، والتوقّف عن إصدار أيّة مواقف أو تصريحات مغايرة تؤدي إلى إرباك الساحة الفلسطينيّة وخلق مناخات سلبيّة من شأنها التأثير على الحالة الجماهيريّة التوّاقة للانتخابات كمحطةٍ للتغيير الديمقراطي ومن أجل إنهاء الانقسام.

بدورها، نفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الإثنين، وجود اتصالات لتأجيل الجولة الثانية من حوار الفصائل المرتقب بالعاصمة المصرية “القاهرة” خلال الشهر الجاري.

وأكد القيادي بالجبهة عصام أبو دقة، في تصريح له"، عدم تحديد موعد لهذا الحوار حتى اللحظة سواء من قبل جانب الفلسطينيين أو من جانب الأشقاء المصريين لترتيب هذا اللقاء.

وأوضح ان الحديث كان يدور عن إمكانية عقده في شهر مارس بأن يكون هناك حوار لاستكمال الحوار المتعلق بترتيبات انتخابات المجلس الوطني، لكن لم يتم تحديده حتى الآن.

وبين أن الحوار الثاني تكمن أهميته في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني وآلية الانتخابات بوجود التجمعات الفلسطينية الكبرى في الشتات حتى نصبح أمام مجلس وطني فلسطيني ممثل لكل أبناء شعبنا وإعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وخاصة منظمة التحرير باعتبارها الممثل الوحيد والشرعي بما يكمن من إشراك كل القوى السياسية العاملة على الساحة الفلسطينية في إطار المجلس الوطني والمركزي واللجنة المركزية.