الخارجية الفلسطينية: منع الاحتلال رفع الاذان في الحرم الابراهيمي دعوة "للحرب الدينية"

بي دي ان |

26 فبراير 2021 الساعة 07:37م

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، باشد العبارات استهداف الإحتلال المتواصل للمقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة، بما فيها الاجراءات والتدابير والتقييدات التعسفية التي تفرضها سلطات الإحتلال تباعا وبشكل متصاعد لمنع المصلين من الوصول إلى دور العبادة ومحاولة السيطرة عليها وأسرلتها في انتهاك صارخ لحرية العبادة. 

كما وأدانت الوزارة، في بيان صحفي، بأشد العبارات اقدام دولة الاحتلال على عرقلة وصول المصلين إلى المسجد الاقصى المبارك عبر منع حملة هوية الضفة الغربية من الدخول للمسجد والعمل على تكريس ذلك، وتدين أيضاً بشدة اقدام الاحتلال على منع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي الشريف بحجة احتفالات المستوطنين بعيد المساخر. 

يشار إلى أن سلطات الاحتلال اقدمت على منع الأذان بالحرم الابراهيمي عشرات المرات، ومنعت لجنة اعمار الخليل من استكمال اعمال الترميم والصيانة للمسجد، وأغلقته أكثر من مرة وفرضت تقييدات تعسفية للحد من أعداد المصلين فيه.

 ياتي ذلك بعد أن قامت بتقسيمه وسط محاولات تهويد واسعة النطاق ومتواصلة للبلدة القديمة في الخليل، والعمل على طرد وتهجير المواطنين الفلسطينيين منها.

وحملت الوزارة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الانتهاكات ونتائجها وتداعياتها، وتعتبرها بمثابة دعوة صريحة للحرب الدينية بهدف إخفاء الطابع السياسي للصراع، في خرق فاضح للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان وفي مقدمتها حقه في حرية العبادة والوصول إلى دور العبادة واداء الشعائر الدينية بحرية تامة. 

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات والمجالس الاممية المختصة وفي مقدمتها مجلس حقوق الانسان واليونسكو بتحمل مسؤولياتها القانونية والاخلاقية في حماية المقدسات من تغول الاحتلال الإسرائيلي، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بإجباره على الانصياع للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.