اجتماع تشاوري بين فلسطين وايطاليا واسبانيا

بي دي ان |

26 فبراير 2021 الساعة 02:55ص

عقدت وكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو لقاء مع كل من مدير عام دائرة المغرب والشرق الأوسط والبحر المتوسط في وزارة الخارجية الاسبانية إيفا مارتينيز، ومدير عام إدارة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الإيطالية لوكا جوري، عبر "الفيديو كونفرنس" اليوم الخميس، لمناقشة آخر التطورات السياسية في فلسطين والمنطقة.

ووجهت جادو الشكر إلى الجانبين الاسباني والايطالي على الدعم السياسي والمالي المقدم لفلسطين وعلى مواقفهما الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية.

كما وضعت الجانبين بآخر المستجدات السياسية والصحية على الساحة الفلسطينية، والانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة على الأرض من مصادرة وهدم واعتقالات وإعدامات ميدانية وتوسيع استيطاني مكثف في إطار تنفيذها لخطة الضم الاسرائيلية، مشددةً على ضرورة إلزام اسرائيل بالامتثال للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولة.

وناقشت جادو مع الجانبين الاسباني والايطالي، مخرجات اجتماع لجنة المانحين AHLC الذي انعقد مؤخراً، والجهود الدبلوماسية والسياسية المبذولة من خلال اجتماعات مجموعة ميونخ لإعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، مؤكدة أهمية دور ايطاليا واسبانيا في التواصل مع الاتحاد الاوروبي للمشاركة في هذه العملية، كما شددت على أهمية الابقاء على الموقف الموحد الصادر عن الاتحاد الاوروبي والممتثل لمبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الامن فيما يتعلق بحل الدولتين والاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

كما أطلعت الجانبين على الاستعدادات الجارية لاجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في فلسطين في موعدها الذي تم الاعلان عنه في مرسوم الرئيس محمود عباس، والذي يأتي تكريساً للعملية الديمقراطية ويصب في تحقيق المصالحة وإعادة الوحدة الوطنية، حيث طالبت المجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي بدعم العملية الانتخابية والمساعدة من خلال الضغط على الجانب الاسرائيلي لإزالة أي معيقات قد تحول دون إجراء الانتخابات خاصةً في مدينة القدس الشرقية من حيث الترشح والانتخاب.

بدورهما، أكد الضيفان موقف بلادهما الثابت والداعم للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأهمية إعادة إحياء العملية السلمية بينهما من خلال تفعيل دور الرباعية الدولية في عملية السلام في الشرق الأوسط والمضي قدماً في المفاوضات.

كما أكد الجانبان استعدادهما للانخراط والمشاركة في التحضيرات اللازمة لإحياء عملية السلام، مرحبين بدعوة الرئيس لعقد مؤتمر دولي للسلام، الذي يرتكز على قواعد القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، ومرجعيات عملية السلام المتفق عليها.

كما رحبا بمرسوم الرئيس بإجراء الانتخابات العامة في فلسطين، مؤكدين أهميتها كعملية ديمقراطية، وأعربا عن استعداد بلادهما لدعم العملية الانتخابية وإرسال مراقبين للمساعدة في الاشراف على الانتخابات.