رغم إنكار حماس.. مزهر: هناك وعودات غداً بالافراج عن عدد من المعتقلين السياسيين بغزة

بي دي ان |

24 فبراير 2021 الساعة 06:19م

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول فرعها في قطاع غزة، جميل مزهر، الجبهة الشعبية لديها مؤسسات ولا تخضع قراراتها للأفراد، وبعد البحث المسؤول اتخذت الجبهة قرار المشاركة في الانتخابات لعدّة أسباب

وأوضح مزهر، وفق إذاعة صوت "الشعب"، اليوم الأربعاء، أن هناك مجموعة من الاشتراطات تحققت في حوارات القاهرة ما شجّع الجبهة لاتخاذ قرار المشاركة في الانتخابات 

وتابع، ذهبنا إلى القاهرة ونحن نحمل الأمل لكل أبناء شعبنا، وحملنا كل معاناة المواطنين ووضعناها على الطاولة 

وقال مزهر:" قرار المشاركة في الانتخابات لحظة تاريخية ومحطة مهمة، أن أبرز ما ركّزنا عليه هو البرنامج والرؤية السياسية التي تتصادم مع اتفاقيات أوسلو التي ألحقت الضرر بشعبنا الفلسطيني، والجبهة حملت هموم وتطلعات شعبنا في الوطن والشتات عندما ذهبنا الى حوارات القاهرة".

وذكر القيادي بالجبهة، رؤيتنا تقوم بالتمسك على الثوابت وموقف الجبهة المقاومة بكل أشكالها.
•نحن أمام حكومة وانتخابات صهيونية والقادم هم ولاة المستوطنين.
•نسعى بالجبهة الشعبية إلى تحرير فلسطين وكل فلسطين وقابلنا بالحل المرحلي دون الاعتراف "باسرائيل".

وأوضح مزهر، نشارك في الانتخابات لتغيير موازين القوى في النظام السياسي الفلسطيني ومن أجل إعادة بناء وإصلاح منظمة التحرير، ومشاركة الجبهة في هذه الانتخابات حتى تكون جزء من المجلس الوطني الفلسطيني وستكون الجبهة جزء من هذه العملية 

وبيّن الحلقة الرئيسية هي إعادة بناء المنظمة من خلال انتخاب مجلس وطني توحيدي جديد،  وسنقاتل ونستخدم كل الأوراق والتكتيكات من أجل تنظيم انتخابات المجلس الوطني القادمة 

وشدد، نريد إعادة الاعتبار للبرنامج الوطني والميثاق الوطني الذي يقوم على تحرير كل فلسطين وتحرير الإنسان الفلسطيني ونقف جميعًا على أنقاض اتفاقات أوسلو، والانتخابات ستجري على أساس وثيقة الوفاق الوطني والاتفاقيات الموقّعة السابقة، وسنخوض التجربة وفق برنامجنا السياسي الوطني والاجتماعي المطلبي.

وفي سياق آخر، ذكر مزهر أن وزير المخابرات المصري اتخذ قرار بفتح معبر بشكلمستمر، وهذه نقطة مهمة.

وقال أن بيان القاهرة الختامي لم يحمل كل التوقعات، ونحن ناضلنا من أجل أن يضمن البيان قرارات المجلس الوطني والمركزي في التحلل من أوسلو والجبهة تحفظت على هذا البيان، والانتخابات تقوم على برنامج المقاومة والحياة الكريمة للمواطنين ولمنع حالة الاحتكار والانفراد. 

وفي الانتخابات، أكد مزهر، نحن في الجبهة نعد الشباب وجماهير شعبنا أن نكون أمناء ونحقق كل المطالب، بالسفر والتعليم واصلاح النظام السياسي الفلسطيني، وبمشاركة الجبهة نطمح لخلق توازن في النظام السياسي، والدفاع من أجل توفير الحياة الكريمة لأبناء شعبنا لمواصلة النضال والصمود.

وشدد، سندافع ونحمي كل من يتعرض للتهديد، وسنصد كل ما يقدم من رشاوى، وعلى المواطن أن يعي تماما ويحكم ضميره أمام صندوق الاقتراع، وينتخب من يحافظ على حقوق شعبنا.

وفي ملف الحريات، قال مزهر سنكون أمام خطوات جدية في طريق الإفراج عن المعتقلين، وتواصلنا مع الأخوة في فتح وحماس من أجل ذلك، ونحن بصدد تشكيل لجنة للحريات، تهدف لمتابعة أي مساس بالحريات، وتتابع كافة القضايا، ونحن في الجبهة لن نتوقف عن العمل من أجل معالجة مشكلة المعتقلين.

وكشف مزهر، هناك وعودات غدا بالافراج عن عدد من المعتقلين ولن نتخلى عن مسؤولياتنا وسنواصل من أجل الافراج عن جميع المعتقلين، والحريات أمر مهم وأساسي وجرى بحثه في القاهرة، حرية الدعاية والتنقل والترشح وحرية التعبير، وحرية استخدام مقدرات السلطة.

وأكد أن المطلوب الافراج عن كل المعتقلين في الضفة وقطاع غزة، ووقفنا أمام العديد من الحالات وتبنينا قضايا المعتقلين، وهناك وعودات للافراج عن عدد من المعتقلين السياسيين.

وفي ذات الصدد، قال مزهر أن هناك حراكات شبابية، والجبهة تدير حوار جدي مع الكتل، من أجل تشكيل قطب شعبي، ومن المبكر أن نعلن عن القائمة والأسماء، وقبل الموعد المحدد والمقرر سيكون هناك قائمة وطنية تشمل المرأة والاخوة المسيحين، مراعين معايير الكفاءة والاستقامة والنزاهة.

وقال القيادي بالجبهة، نحن نسعى مع الكل الوطني لإزالة كل العقبات وتوفير البيئة المناسبة لاتمام الانتخابات، وهذا يتطلب تطبيق كل ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، بوقف المناكفات واطلاق الحريات، وازالة كل الالغام التي تقف ضد الانتخابات.

وأضاف، ندعو الإخوة في فتح وحماس لتطبيق كل ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، ونحن الآن غير معنيين بفتح قضايا خلافية بقدر ما يهمنا انجاز الانتخابات، وأن تكون عنوانا للشراكة الوطنية في مواجهة الاحتلال.

وأوضح، هذا الأمر يتطلب وقف الصراعات وايجاد بيئة ومناخ ايجابي وحالة من عدم إعطاء فرصة إقليمية ودولية والمطلوب إزالة هذه الألغام وندعو الاخوة بفتح وحماس أن نكون يدا واحدة ونمثل شعبنا الفلسطيني كامل متكامل.

وتابع، نحن في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نحيي جماهير شعبنا، والأسرى في سجون الاحتلال، ونوجه التحية لكل المناضلين، ونؤكد أن الجبهة ستبقى صوتا لكل المكلومين وستناضل من داخل البرلمان وخارج البرلمان.

وجدد التأكيد، سنحارب كل أشكال المحسوبية، من أجل صون كرامة وصمود أبناء شعبنا، وهذا عهدنا لشعبنا، ولدنيا الاستعداد الدائم للاستمرار في التضحية.