"عداؤها يتوسع"..

"حملة مقاطعة تركيا" في السعودية تعلن تصعيداً جديداً

بي دي ان |

22 فبراير 2021 الساعة 05:55ص

دعت "الحملة الشعبية لمقاطعة تركيا" في السعودية، اليوم الأحد، إلى التخلي الكامل عن أي منتجات تركية.

واعتبرت الحملة، أن الاستمرار في بيع المنتجات التركية سيكون غير مقبول خاصة في ظل "توسع العداء التركي".

وقالت الحملة في بيان نشرته على حسابها في موقع "تويتر": "مضى على انطلاق الحملة الشعبية المباركة لمقاطعة المنتجات التركية نحو 4 أشهر، تجاوبت خلالها مشكورة العديد من الشركات والمتاجر والأسواق، وأكد بعضها عبر بيانات رسمية أنها ستقوم بتصريف البضائع التركية المتوفرة بالمخازن والمستودعات لحين انتهاء الكمية".

وأفاد البيان بأنه "اليوم تدخل الحملة الشعبية منعطفاً مهماً لن يكون فيه مقبولاً على الإطلاق استمرار أي متجر في عرض وبيع أي منتج تركي تحت أي ذريعة كانت".

كما واعتبر مروجو الحملة أن "الفترة الماضية كانت كافية لتصريف البضائع التركية ووقف التعامل الكامل مع أي منتج أو مستورد تركي نهائياً وصولاً لهدف الحملة الرئيس" المتمثل في الشعار "صفر تعامل مع تركيا".

وأوضح البيان: "وجود أي متاجر اليوم تعرض البضائع التركية هو بمثابة عدم إلتزام بالبيانات الإعلامية التي أصدرتها خلال انطلاق الحملة الشعبية، ومحاولة التفاف على تعهداتها السابقة الصادرة في أكتوبر 2020، واستخفاف بالمستهلك الوطني الواعي والمحب لوطنه، والذي يرفض التعامل مع أي دولة تعادي وطنه وقيادته".

وأردف بيان حساب الحملة: "لا نملك اليوم مع استمرار وتوسع حالة العداء التركي وإعلانهم رسميّاً خريطة أطماعهم في المنطقة إلا مقاطعة أي متاجر تتعامل مع تركيا وتبيع منتجاتها، وعدم التعامل معها نهائياً، وكما قلنا وأكدنا مراراً الوطن والقيادة خط أحمر، لا يقبل المساس به".

ومنذ أكتوبر 2020، أعلنت مجموعة واسعة من المؤسسات والشركات السعودية العاملة في القطاعات التجارية والصناعية المختلفة انضمامها إلى مقاطعة المنتجات التركية في أكبر استجابة من نوعها للحملة التي تحظى بدعم علني من قبل بعض المسؤولين وأعضاء العائلة الحاكمة ووسائل الإعلام شبه الرسمية في المملكة.

وتشهد العلاقات بين تركيا والسعودية توتراً منذ سنوات بسبب قضايا في السياسة الخارجية وأسلوب التعامل مع جماعات الإسلام السياسي وخاصة بعد مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، يوم 2 أكتوبر 2018 في قنصلية المملكة باسطنبول.

ويذكر أن، السعودية تحتل المركز الـ15 في قائمة أكبر أسواق الصادرات التركية، حيث بلغت مبيعاتها التي يتصدرها السجاد والمنسوجات والكيماويات والحبوب والأثاث والصلب، 1.91 مليار دولار في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2020، وهذا يمثل انخفاضاً بنسبة 17% عن عام 2019 حيث وصل هذا المؤشر في حينه 2.3 مليار دولار.

وفيما يلي بيان الحملة..