طهران: تعليق العمل بالبروتوكول الإضافي لا يعني انسحابنا من الاتفاق النووي

بي دي ان |

21 فبراير 2021 الساعة 06:55ص

قال عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني إنه لا يبدو أن واشنطن ستقدم على أي خطوة لرفع العقوبات.

وأكد أن بلاده ستوقف العمل بالبروتوكول الإضافي في 23 فبراير الحالي.

وفي حديث للتلفزيون الإيراني، أضاف عراقجي أن "تعليق العمل بالبروتوكول الإضافي لا يعني انسحاب طهران من الاتفاق النووي".

وتابع: "طريق العودة إلى الاتفاق سيكون مفتوحاً، ويمكن لطهران أن تتراجع عن تعليق البروتوكول الإضافي وكافة إجراءات خفض الإلتزام في حال رفع العقوبات".

وذكر: "لا وجود للمجموعة 1+5 حالياً ولا يحق لواشنطن الإشارة إلى هذه المجموعة.. لدينا مجموعة 1+4 فقط ويمكن للولايات المتحدة الانضمام إليها شرط رفع العقوبات".

واعتبر عراقجي أن "الاتفاق النووي أحد إنجازات الديمقراطيين في الولايات المتحدة، والعودة إليه أحد شعارات الرئيس الأمريكي جو بايدن الانتخابية، لكن إدارته لم تتوصل بعد إلى قرار بشأن العودة إليه".

وشدد على أن "ما لم تتنازل عنه إيران في ظل الضغوط القصوى في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب لن تتخلى عنه بالمفاوضات السياسية في عهد بايدن".

ولفت إلى أن "أي مفاوضات مع أطراف الاتفاق النووي ستكون حول تطبيق الاتفاق النووي الموقع وليس لإبرام اتفاق جديد".

وبيّن عراقجي أن "الخطوات السياسية لإدارة بايدن ذات قيمة سياسية وقانونية، لكن رفع العقوبات هو المقياس بالنسبة لإيران".

وقال: "لأمريكا أن تتوقع من إيران إجراءات رمزية في حال أقدمت على إجراءات سياسية رمزية".

ولفت إلى أنه "لا علاقة لزيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران بقرار تعليق البروتوكول الإضافي الثلاثاء المقبل".

ومن جهة أخرى، أشار إلى أن "بلاده لن تتفاوض أو تساوم مطلقا حول منظومتها الصاروخية ودورها في المنطقة، لا الآن ولا مستقبلاًً".

واعتبر عراقجي أن "الاتفاق النووي لا يزال حياً بفضل إيران وليس بفضل الدول الأوروبية".

وقال: "في حال رفع واشنطن العقوبات دفعة واحدة ستكون طهران مستعدة لتنفيذ كافة تعهداتها دفعة واحدة".

وتابع: الخلاف بين إيران والولايات المتحدة لن ينتهي حتى لو عادت إلى الاتفاق النووي ورفعت العقوبات، لأننا لن نتخلى عن التعويض عن الخسائر التي تكبدتها إيران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق".

وأشار إلى أن بلاده "تدرس المقترح الأوروبي لعقد اجتماع غير رسمي لمجموعة 4+1 وإيران بمشاركة واشنطن كضيف".

وقال: "نتشاور مع روسيا والصين حول هذا المقترح".