بظروف صحية قاسية..
الأسير القاصر أمل نخلة يواجه الاعتقال الإداري داخل معتقل "مجدو"
بي دي ان |
18 فبراير 2021 الساعة 01:00ص
رام الله - بي دي ان
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسير القاصر أمل معمر علي نخلة (17 عاماً) من مخيم الجلزون شمال رام الله، يواجه الاعتقال الإداري داخل معتقل مجدو، بظروف صحية قاسية ومقلقة.
وذكرت الهيئة في تقرير أصدرته اليوم الأربعاء، أن الفتى نخلة يعاني من إصابته بمرض نادر يدعى (الوهن العضلي الشديد) يضعف التواصل بين الأعصاب والعضلات، ويسبب له المرض نوبات من ضعف في العضلات، خاصة عضلات التنفس والبلع، وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة ورعاية خاصة.
وأكدت أنه في ظل تفشي وباء "كورونا" داخل معتقلات الاحتلال، هناك قلق واضح على مصير هذا المعتقل الطفل بسبب حالته الصحية الصعبة، خاصة أن إدارة سجون الاحتلال لا تكترث لأحوال الأسرى، وتحرمهم من وسائل الوقاية والسلامة العامة، إضافة إلى زجهم بأوضاع اعتقالية قاسية تجعل من السجون بيئة خصبة لانتشار المرض.
ولفتت إلى أن القاصر نخلة صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 شهور، مشيرة إلى أن هذا الاعتقال يكون دون تهمة محددة ودون محاكمة، ويحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، وفي كثير من الأحيان يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري في اللحظات الأخيرة من مدة انتهاء أمر الاعتقال الإداري السابق.
وحملت الهيئة سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الطفل نخلة، لاسيما أن وضعه الصحي يستدعي مراقبة طبية بشكل دائم.
وطالبت بضرورة تكثيف الجهود القانونية لإنهاء هذا الاعتقال التعسفي الجائر، الذي طال كافة شرائح المجتمع الفلسطيني بما فيهم نساء وأطفال.
ويذكر أن الطفل نخلة جرى اعتقاله أول مرة بتاريخ 2/11/2020 واستمر اعتقاله 40 يوماً، وأعاد الاحتلال اعتقاله مجدداً بتاريخ 21/1/2021 وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري.
وذكرت الهيئة في تقرير أصدرته اليوم الأربعاء، أن الفتى نخلة يعاني من إصابته بمرض نادر يدعى (الوهن العضلي الشديد) يضعف التواصل بين الأعصاب والعضلات، ويسبب له المرض نوبات من ضعف في العضلات، خاصة عضلات التنفس والبلع، وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة ورعاية خاصة.
وأكدت أنه في ظل تفشي وباء "كورونا" داخل معتقلات الاحتلال، هناك قلق واضح على مصير هذا المعتقل الطفل بسبب حالته الصحية الصعبة، خاصة أن إدارة سجون الاحتلال لا تكترث لأحوال الأسرى، وتحرمهم من وسائل الوقاية والسلامة العامة، إضافة إلى زجهم بأوضاع اعتقالية قاسية تجعل من السجون بيئة خصبة لانتشار المرض.
ولفتت إلى أن القاصر نخلة صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 شهور، مشيرة إلى أن هذا الاعتقال يكون دون تهمة محددة ودون محاكمة، ويحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، وفي كثير من الأحيان يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري في اللحظات الأخيرة من مدة انتهاء أمر الاعتقال الإداري السابق.
وحملت الهيئة سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الطفل نخلة، لاسيما أن وضعه الصحي يستدعي مراقبة طبية بشكل دائم.
وطالبت بضرورة تكثيف الجهود القانونية لإنهاء هذا الاعتقال التعسفي الجائر، الذي طال كافة شرائح المجتمع الفلسطيني بما فيهم نساء وأطفال.
ويذكر أن الطفل نخلة جرى اعتقاله أول مرة بتاريخ 2/11/2020 واستمر اعتقاله 40 يوماً، وأعاد الاحتلال اعتقاله مجدداً بتاريخ 21/1/2021 وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري.