وزير خارجية إسرائيل يهاتف نظيره التايلاندي بعد تسلّم رفات أسير من غزة
بي دي ان |
04 ديسمبر 2025 الساعة
09:00م
تل أبيب - بي دي ان
أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الخميس، اتصالاً هاتفياً بنظيره التايلاندي سيهاساك فوانجكيتكو، عقب تسلّم تل أبيب رفات العامل التايلاندي سوتيتساك رينتالاك من قطاع غزة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن ساعر أكد خلال الاتصال استعداد بلاده لتقديم "كل الدعم والمساندة" لعائلة رينتالاك، الذي أعلنت حركة حماس تسليم جثمانه الأربعاء، ضمن التزاماتها المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت حماس في بيان إنها مستمرة في جهودها لإنهاء ملف تبادل الأسرى بالكامل، فيما أكدت إسرائيل أن الرفات الذي تسلمته يعود للعامل التايلاندي، مشيرة إلى أن جثمان أسير واحد فقط ما زال في غزة وهو الرقيب أول ران غوئيلي.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن رينتالاك كان يعمل في الزراعة داخل مستوطنة بئيري قبل مقتله واحتجاز جثمانه في القطاع.
وترهن إسرائيل انطلاق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بتسلّم جثماني أسيرين تقول إنهما لا يزالان في غزة، وذلك بعد أن تسلمت خلال المرحلة الأولى 20 أسيراً أحياء و26 جثماناً.
وفي المقابل، يتهم فلسطينيون إسرائيل بالتعنت في ملف جثامين الضحايا الفلسطينيين، إذ يشير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى وجود نحو 9,500 مفقود يُعتقد أنهم قضوا تحت أنقاض منازلهم منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
كما يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 9,300 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، وسط تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية تتحدث عن انتهاكات ممنهجة تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أدى إلى وفاة العشرات منهم.
بي دي ان |
04 ديسمبر 2025 الساعة 09:00م
تل أبيب - بي دي ان
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن ساعر أكد خلال الاتصال استعداد بلاده لتقديم "كل الدعم والمساندة" لعائلة رينتالاك، الذي أعلنت حركة حماس تسليم جثمانه الأربعاء، ضمن التزاماتها المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت حماس في بيان إنها مستمرة في جهودها لإنهاء ملف تبادل الأسرى بالكامل، فيما أكدت إسرائيل أن الرفات الذي تسلمته يعود للعامل التايلاندي، مشيرة إلى أن جثمان أسير واحد فقط ما زال في غزة وهو الرقيب أول ران غوئيلي.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن رينتالاك كان يعمل في الزراعة داخل مستوطنة بئيري قبل مقتله واحتجاز جثمانه في القطاع.
وترهن إسرائيل انطلاق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بتسلّم جثماني أسيرين تقول إنهما لا يزالان في غزة، وذلك بعد أن تسلمت خلال المرحلة الأولى 20 أسيراً أحياء و26 جثماناً.
وفي المقابل، يتهم فلسطينيون إسرائيل بالتعنت في ملف جثامين الضحايا الفلسطينيين، إذ يشير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى وجود نحو 9,500 مفقود يُعتقد أنهم قضوا تحت أنقاض منازلهم منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
كما يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 9,300 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، وسط تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية تتحدث عن انتهاكات ممنهجة تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أدى إلى وفاة العشرات منهم.