تيسير خالد: منع اللقاحات عن الفلسطينيين في غزة يفضح طبيعة "إسرائيل" الإجرامية
بي دي ان |
17 فبراير 2021 الساعة 12:24ص

رام الله - بي دي ان
وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منع سلطات الاحتلال لقاح (سبوتنيك) الروسي ضد فيروس كورونا بالعمل غير الاخلاقي ،الذي يفضح طبيعة اسرائيل الاجرامية ،التي حطمت بهذا العمل الوحشي كل المعايير الانسانية ، التي ترسم الفوارق بين الخير والشر وبين الفضيلة والانحطاط .
وأكد خالد أن ما قام الاحتلال الإسرائيلي على حاجز بيتونيا بمنع نقل اللقاح المضاد للفيروس يستدعي من المجتمع الدولي بشكل عام ودول الاتحاد الاوروبي والإدارة الاميركية بشكل خاص ليس فقط التدخل والضغط على الحكومة الاسرائيلية ودفعها إلى التراجع الفوري عن هذا العمل الاجرامي بل ورفع الغطاء عن إسرائيل كدولة مارقة تستخدم الحاجة للدواء لمكافحة المرض أداة من أدوات الضغط والإرهاب للوصول إلى نتائج سياسية وهو ما يمثل جريمة حرب بكل المقاييس والمعايير .
وأشاد تيسير خالد بالموقف المتقدم الذي عبرت عنه في وقت مبكر منظمة العفو الدولية حين دعت إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والتوقف عن تجاهل إلتزاماتها الدولية كقوة قائمة بالاحتلال وإلى التصرف بمسئولية لضمان توفير لقاحات كوفيد-19 بشكل متساوٍ وعادل للفلسطينيين، الذين يعيشون تحت احتلالها في الضفة الغربية وفي قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، دعا إلى نقل ملف هذه الجريمة الجديدة إلى مجلس الأمن الدولي وطالبته بتحمل مسؤولياته في وقف هذا السلوك الإسرائيلي غير الأخلاقي وغير الإنساني، الذي لا يكترث بحياة المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية وفي قطاع غزة ويتركهم لاعتبارات عنصرية فريسة انتشار وباء فتاك .
كما طالب المحكمة الجنائية الدولية بضرورة التصرف بمسؤولية والبدء بفتح تحقيق دولي بجميع الجرائم التي ارتكبتها.
وما زالت إسرائيل تواصل ارتكابها في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 وآخرها جريمة منع لقاح سبوتنيك من الوصول إلى قطاع غزة ، الذي تحاصره الاحتلال منذ أكثر من ثلاثة عشر عاماً وتفرض على مواطنيه عقوبات جماعية محرمة دولياً
وأكد خالد أن ما قام الاحتلال الإسرائيلي على حاجز بيتونيا بمنع نقل اللقاح المضاد للفيروس يستدعي من المجتمع الدولي بشكل عام ودول الاتحاد الاوروبي والإدارة الاميركية بشكل خاص ليس فقط التدخل والضغط على الحكومة الاسرائيلية ودفعها إلى التراجع الفوري عن هذا العمل الاجرامي بل ورفع الغطاء عن إسرائيل كدولة مارقة تستخدم الحاجة للدواء لمكافحة المرض أداة من أدوات الضغط والإرهاب للوصول إلى نتائج سياسية وهو ما يمثل جريمة حرب بكل المقاييس والمعايير .
وأشاد تيسير خالد بالموقف المتقدم الذي عبرت عنه في وقت مبكر منظمة العفو الدولية حين دعت إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والتوقف عن تجاهل إلتزاماتها الدولية كقوة قائمة بالاحتلال وإلى التصرف بمسئولية لضمان توفير لقاحات كوفيد-19 بشكل متساوٍ وعادل للفلسطينيين، الذين يعيشون تحت احتلالها في الضفة الغربية وفي قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، دعا إلى نقل ملف هذه الجريمة الجديدة إلى مجلس الأمن الدولي وطالبته بتحمل مسؤولياته في وقف هذا السلوك الإسرائيلي غير الأخلاقي وغير الإنساني، الذي لا يكترث بحياة المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية وفي قطاع غزة ويتركهم لاعتبارات عنصرية فريسة انتشار وباء فتاك .
كما طالب المحكمة الجنائية الدولية بضرورة التصرف بمسؤولية والبدء بفتح تحقيق دولي بجميع الجرائم التي ارتكبتها.
وما زالت إسرائيل تواصل ارتكابها في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 وآخرها جريمة منع لقاح سبوتنيك من الوصول إلى قطاع غزة ، الذي تحاصره الاحتلال منذ أكثر من ثلاثة عشر عاماً وتفرض على مواطنيه عقوبات جماعية محرمة دولياً