المحكمة الشعبية الدولية في برشلونة تختتم أعمالها بإدانة واسعة لقادة دول بتهمة الإبادة في غزة
بي دي ان |
29 نوفمبر 2025 الساعة
10:22ص
جانب من المحكمة
برشلونة - بي دي ان
اختتمت المحكمة الشعبية الدولية المختصة بفلسطين، التي انعقدت على مدار يومين في مدينة برشلونة بإقليم كتالونيا الإسباني، جلساتها المخصصة لمحاكمة مرتكبي جرائم الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وضمّت قائمة المتهمين إلى جانب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وعدد من القادة العسكريين الإسرائيليين، كلًا من:
الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، والحالي دونالد ترامب، ورئيس وزراء بريطانيا السابق ريشي سوناك والحالي كير ستارمر، إضافة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، وعدد من قادة الدول الأوروبية.
واتهمت المحكمة هذه الحكومات بالمشاركة في ارتكاب حرب إبادة طالت الأفراد والممتلكات والبيئة ومختلف مناحي الحياة في فلسطين.
وقد استمعت هيئة المحلفين إلى شهادات حية وقوية قدمها شهود من قطاع غزة والضفة الغربية، تضمنت توثيقًا لجرائم الإبادة الجماعية والتدمير البيئي والتجويع القسري التي ترتكبها الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي، وسط إهمال وتواطؤ من حكومات غربية، وفق ما جاء في جلسات الادعاء.
وحضر الجلسات جمهور واسع من النشطاء والمتضامنين من مختلف دول العالم، الذين احتشدوا لمتابعة أعمال هذه المحكمة الشعبية التي وُصفت بـ“التاريخية”.
واستعانت المحكمة بآراء عدد من الخبراء القانونيين، من بينهم الدكتور عمر نشّابة من لبنان، والبروفيسور مازن قمصية والأستاذ راجي الصوراني من فلسطين.
وقال الناشط الفلسطيني مشير الفرا، أحد الشهود الرئيسيين في الجلسات والمشارك في المؤتمر، إن المحكمة “وإن كانت غير ملزمة قانونيًا، فإنها تعبّر بقوة عن غضب الشارع العالمي تجاه الجرائم الإسرائيلية”.
وأضاف، أن ما لفت نظره هو المشاركة اللافتة للشباب الذين شكّلوا نسبة كبيرة من الحضور، إذ قدمت وفود من دول بعيدة مثل الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وهولندا وبريطانيا والنرويج وإسبانيا ونيوزيلندا والفلبين.
وأشار الفرا إلى أن “القرار التاريخي بإدانة المتهمين يمثل صوتًا شعبيًا عالميًا رافضًا لجرائم الحرب الصهيونية المدعومة دوليًا”، مؤكدًا أن مثل هذه المحاكم الشعبية ستستمر في أماكن مختلفة حول العالم.
بي دي ان |
29 نوفمبر 2025 الساعة 10:22ص
برشلونة - بي دي ان
وضمّت قائمة المتهمين إلى جانب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وعدد من القادة العسكريين الإسرائيليين، كلًا من:
الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، والحالي دونالد ترامب، ورئيس وزراء بريطانيا السابق ريشي سوناك والحالي كير ستارمر، إضافة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، وعدد من قادة الدول الأوروبية.
واتهمت المحكمة هذه الحكومات بالمشاركة في ارتكاب حرب إبادة طالت الأفراد والممتلكات والبيئة ومختلف مناحي الحياة في فلسطين.
وقد استمعت هيئة المحلفين إلى شهادات حية وقوية قدمها شهود من قطاع غزة والضفة الغربية، تضمنت توثيقًا لجرائم الإبادة الجماعية والتدمير البيئي والتجويع القسري التي ترتكبها الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي، وسط إهمال وتواطؤ من حكومات غربية، وفق ما جاء في جلسات الادعاء.
وحضر الجلسات جمهور واسع من النشطاء والمتضامنين من مختلف دول العالم، الذين احتشدوا لمتابعة أعمال هذه المحكمة الشعبية التي وُصفت بـ“التاريخية”.
واستعانت المحكمة بآراء عدد من الخبراء القانونيين، من بينهم الدكتور عمر نشّابة من لبنان، والبروفيسور مازن قمصية والأستاذ راجي الصوراني من فلسطين.
وقال الناشط الفلسطيني مشير الفرا، أحد الشهود الرئيسيين في الجلسات والمشارك في المؤتمر، إن المحكمة “وإن كانت غير ملزمة قانونيًا، فإنها تعبّر بقوة عن غضب الشارع العالمي تجاه الجرائم الإسرائيلية”.
وأضاف، أن ما لفت نظره هو المشاركة اللافتة للشباب الذين شكّلوا نسبة كبيرة من الحضور، إذ قدمت وفود من دول بعيدة مثل الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وهولندا وبريطانيا والنرويج وإسبانيا ونيوزيلندا والفلبين.
وأشار الفرا إلى أن “القرار التاريخي بإدانة المتهمين يمثل صوتًا شعبيًا عالميًا رافضًا لجرائم الحرب الصهيونية المدعومة دوليًا”، مؤكدًا أن مثل هذه المحاكم الشعبية ستستمر في أماكن مختلفة حول العالم.