حقبة الفظائع الكبرى
بي دي ان |
17 نوفمبر 2025 الساعة
10:30م
الكاتب
وعن حقبة الفظائع الكبرى، قال : في انتطار نهاية الحلقة الأخيرة ونزول التترات، من الانقسام إلى الجحيم والكارثة ، ونحن نتراوح بين السيئ والأسوأ ،إمتى حانِخلَص من أفلام الكارتون وأحزاب الكارتون، وموالسة الكارتون، و عرائس "الماريونيت" شخصيات كَخُشُبٍ مسنده...فهل هذا يليقُ بنا؟
قلت: واقعُ الحالِ يقول إن أوراق موالسة الخراب واتحاد ملاك القضية قد تَيَبْستْ، بعد تنفيذ مخطط الانقسام والخراب الصهيوني وصولا للمحرقة الحالية، والجحيم الذي حصدَ الاخضر و اليابس، فلم يعُد أيُّ أخضرٍ ! ثنائية الجحيم أطفأت القضية الوطنية، وحطمت روح الشعب ، وقهرت الرجال، وكسرت النفوس، ودمرت الهمم ، وخربت الذمم ، وقلبت المعايير، وضربت القيم ، وحاربت الذكاء لصالح الغباء، وقطعت الطريق على المستقبل...فأين الوطن والمواطن القضية؟
فقال: شعبك هو البرسيم في رواية حمارهم! موالسة الخراب خلاص "تجولنت" تحت مسؤلية شخصيات فكاهية مقرفة، وبالنسبة لجيل جديد منهم، لم يبقى في جراب الحاوي، غير العدوانيين والمتخلفين عقليا والأميين، بجانب سياسة الدجل والفساد المبتذلة، من قبل أتحاد ملاك القضية.
فمنذ تنفيذ مخطط الانقسام والخراب الصهيوني،
عندهم الجريمة تفيد. ولن يبقى أحد بمأمن من هذه الكارثة.فالموضوع ليس غزة فقط، بل جانب من عملية انهيار وفساد سياسي عام ، وللأسف أتحاد ملاك القضية، لا يقل قذارة عن موالسة الخراب، في تواطئه مع ما يحدث، وتبريره... وهذا طريق طويل، خاصة أنك تتعامل مع إفساد شامل، فكري وأخلاقي، عبر عملية أنجزة طالت كل شيء، من احزاب وفصائل الكرتون مرورا بوسائل التواصل. على كل حال الناس سيعون ما يحدث غصب عنهم، ربما بعد فوات الأوان.
و هذه مشكلة مجتمع كامل لا يقوم على الجدارة بل على الواسطة...مجتمع الانقسام، و الحزبية والمحسوبية.
فهناك صنف من البشر قرّر بكامل إرادته أن يكون مُنحطًا سياسيا بلا شروط أو فائدة تعود على الناس. فهل هذا سلوك قهري ومحتاج يتعالج ام يقدم للمحاكمة؟ وهل الانحطاط بالنسبة لهؤلاء قرار واختيار! مش عارف! إذا لم تكن قد قابلت أمثال هؤلاء، فا ماتتعبش نفسك وتبحث في ذاكرتك.99% من ثنائيةالجحيم أو أشباه المسؤولين من هؤلاء.
هذه الشخصيات تؤكد لنا مجددا إلى أي حضيض وصلنا، وفي أي حضيض نعيش، وكيف وصلنا إلى متابعة مثل هؤلاء الذين أصبحوا التجسيد الحقيقي والمادي لفوضى السيرك الذي نعيش فيه. هو الهبل والعبط والاستسهال الذين يدمنهم "العقل الهمجي". هذا العقل المنحط لا يدرك إطلاقا أن السياسة، والمسؤولية الحقيقية هي أحد القمم التي تصل إليها الشعوب والمجتمعات الراقية. وهي في الوقت نفسه أحد الدعائم والأرجل والجذور الرئيسية التي تقف عليها الأمم والمجتمعات الراقية، إلى جانب الصناعة والعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد.
فقلت له: على أية حال الوقت الأصلي انتهى، قد إيه بقى الوقت الضايع، الله أعلم.. لكن مش كتير.
بي دي ان |
17 نوفمبر 2025 الساعة 10:30م
قلت: واقعُ الحالِ يقول إن أوراق موالسة الخراب واتحاد ملاك القضية قد تَيَبْستْ، بعد تنفيذ مخطط الانقسام والخراب الصهيوني وصولا للمحرقة الحالية، والجحيم الذي حصدَ الاخضر و اليابس، فلم يعُد أيُّ أخضرٍ ! ثنائية الجحيم أطفأت القضية الوطنية، وحطمت روح الشعب ، وقهرت الرجال، وكسرت النفوس، ودمرت الهمم ، وخربت الذمم ، وقلبت المعايير، وضربت القيم ، وحاربت الذكاء لصالح الغباء، وقطعت الطريق على المستقبل...فأين الوطن والمواطن القضية؟
فقال: شعبك هو البرسيم في رواية حمارهم! موالسة الخراب خلاص "تجولنت" تحت مسؤلية شخصيات فكاهية مقرفة، وبالنسبة لجيل جديد منهم، لم يبقى في جراب الحاوي، غير العدوانيين والمتخلفين عقليا والأميين، بجانب سياسة الدجل والفساد المبتذلة، من قبل أتحاد ملاك القضية.
فمنذ تنفيذ مخطط الانقسام والخراب الصهيوني،
عندهم الجريمة تفيد. ولن يبقى أحد بمأمن من هذه الكارثة.فالموضوع ليس غزة فقط، بل جانب من عملية انهيار وفساد سياسي عام ، وللأسف أتحاد ملاك القضية، لا يقل قذارة عن موالسة الخراب، في تواطئه مع ما يحدث، وتبريره... وهذا طريق طويل، خاصة أنك تتعامل مع إفساد شامل، فكري وأخلاقي، عبر عملية أنجزة طالت كل شيء، من احزاب وفصائل الكرتون مرورا بوسائل التواصل. على كل حال الناس سيعون ما يحدث غصب عنهم، ربما بعد فوات الأوان.
و هذه مشكلة مجتمع كامل لا يقوم على الجدارة بل على الواسطة...مجتمع الانقسام، و الحزبية والمحسوبية.
فهناك صنف من البشر قرّر بكامل إرادته أن يكون مُنحطًا سياسيا بلا شروط أو فائدة تعود على الناس. فهل هذا سلوك قهري ومحتاج يتعالج ام يقدم للمحاكمة؟ وهل الانحطاط بالنسبة لهؤلاء قرار واختيار! مش عارف! إذا لم تكن قد قابلت أمثال هؤلاء، فا ماتتعبش نفسك وتبحث في ذاكرتك.99% من ثنائيةالجحيم أو أشباه المسؤولين من هؤلاء.
هذه الشخصيات تؤكد لنا مجددا إلى أي حضيض وصلنا، وفي أي حضيض نعيش، وكيف وصلنا إلى متابعة مثل هؤلاء الذين أصبحوا التجسيد الحقيقي والمادي لفوضى السيرك الذي نعيش فيه. هو الهبل والعبط والاستسهال الذين يدمنهم "العقل الهمجي". هذا العقل المنحط لا يدرك إطلاقا أن السياسة، والمسؤولية الحقيقية هي أحد القمم التي تصل إليها الشعوب والمجتمعات الراقية. وهي في الوقت نفسه أحد الدعائم والأرجل والجذور الرئيسية التي تقف عليها الأمم والمجتمعات الراقية، إلى جانب الصناعة والعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد.
فقلت له: على أية حال الوقت الأصلي انتهى، قد إيه بقى الوقت الضايع، الله أعلم.. لكن مش كتير.